سيكون صلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار باقتراح تعيين امباركة بوعيدة وزيرة ضمن النسخة الثانية من حكومة بن كيران قد ضرب عصفورين بحجر واحد، إذ سيكون قد تم تعيين شخصية من الصحراء وفي نفس الوقت سيعزز الفريق الحكومي بامرأة جديدة، فعدم استوزار شخصية صحراوية واقتصار الحكومة الأولى لبن كيران على تعيين امرأة واحدة من المؤاخذات التي سجلت على تشكيلة الحكومة نصف الملتحية، وهي المؤاخذات التي تقبلها رئيس الحكومة باعتبارها ملاحظات موضوعية.
وحسب مصادر تجمعية مطلعة. فإن استوزار بوعيدة تم طرحه خلال الانتخابات النيابية الماضية عندما تنازلت أخت القيادي التجمعي عمر بوعيدة عن ترؤس اللائحة النسائية للحزب بعد أن تلقت وعودا من مزوار باستوزارها، وأضافت ذات المصادر أن بوعيدة ستعين وزيرة للجالية أو وزيرة منتدبة في الخارجية.