علمت “مشاهد” أن كلا من وزير الداخلية امحند العنصر وقائد الدرك الملكي الجنرال حسني بنسلميان، قد حلا عشية الأربعاء بمنطقة أمسكرود لمعاينة الحرائق التي شبت في الغابة منذ أيام، وخلفت لحد الساعة إتلاف قرابة 800 هكتار من المساحات الغابوية المكونة أساسا من أشجار العرعار والأركان والزيتون البري.
وحسب مصدر مطلع، فإن هذه الزيارة لهؤلاء المسؤولين الكبار، جاءت بتوجيه من الملك، للإطلاع على حقيقة الأوضاع هناك وتقييم حجم الخسائر، حتى يتسنى للمتضررين بشكل مباشر الاستفادة من التعويضات اللازمة.
إلى ذلك، مازالت فرق الوقاية المدنية تعمل على تطويق الحريق في محاولة لإخماده بشكل نهائي، غير أن ارتفاع درجة الحرارة، ووجود ما يسمى برياح “الشرگي”، تحول دون إخماد تلك الحرائق، رغم استعانتها بـ 6 طائرات تابعة للدرك الملكي.