أصبحت حياة ساكنة سيدي الرباط بمركز جماعة سيدي وساي بماسة مهددة بسبب خيوط الكهرباء التي تتدلي من الأعمدة الكهربائية، حيث لم يعد يفصلها عن سطح الأرض إلا أقل من مترين.
وما يزيد الأمر خطورة أن بعض هذه الخيوط التي استعملت لتزويد المنازل بهذا التيار الكهربائي تجردت من غشائها المطاطي مما قد يؤدي بحياة الساكنة المحلية في آية لحظة، حيث يمكن لمسها بالأيادي بأبسط حركة ممكنة أو تسبب في صعقة كهربائية يكون ضحيتها ساكنة الدوار بأكمله في حالة هطول الأمطار أو حدوث عواصف رعدية محتملة.
إلى ذلك، يعرف الدوار غياب الإنارة العمومية وانقطاع التيار الكهربائي بين الفينة والأخرى، مما يستدعي التدخل في الحالات الطارئة.
وعبر عدد من المواطنين لـ “مشاهد” عن مدى معاناتهم مع الوضع باستمرار، رغم النداءات المتكررة للمكتب الوطني للكهرباء من أجل التدخل وإصلاح المصابيح المعطلة.
من جهة أخرى يعاني الدوار من انتشار ملفت للأزبال بمحيط الشاطئ، في ظل غياب لحاويات الأزبال أو تدخل من طرف المجلس الجماعي لسيدي وساي لحل الوضع في المنطقة، التي تعد من بين أجمل الشواطئ بالجهة وبإقليم آشتوكة أيت باها بشكل خاص.