مجتمع

فطريات تهدد مدينة أكادير بحرمانها من احتضان مونديال الأندية

كشفت جريدة الأخبار في عددها ليوم الجمعة، أن عشب ملعب أكادير الجديد، بات في وضعية صعبة جدا، بعدما تمكنت فطريات من التسلل إلى العشب وانتشرت في غفلة من عمال الشركة المتتبعة لحالة الملعب، في العمق وعلى المساحة الخضراء المحيطة بالملعب، وذلك على بعد أقل من شهر ونصف من افتتاح الملعب أمام مباراة المغرب واستراليا في افتتاحه، وأقل من ثلاثة أشهر من انطلاق كأس العالم للأندية.

وذكرت اليومية أن حالة العشب الآن توجد في حالة كارثية، رغم المجهودات التي يبذلها القائمون على حالة العشب لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، بعد أن استطاعت الفطريات أن تأتي على أغلب عشب الملعب، وهو المشكل الذي تم التعامل معه بشكل سري، قبل أن يفتضح الأمر بواسطة “مقدم” أخبر السلطات المحلية بخروج كمية غير طبيعية من العشب إلى محيطه.

ونقلت الجريدة عن مهندس زراعي مختص قوله إن أمر إصلاح العشب يتطلب حلين أولهما: إعادة زراعة العشب من جديد بعد معالجة التربة على عدة مراحل، إذ ان الوصول إلى عشب بمواصفات الـ”فيفا”، يتطلب مدة تترواح ما بين 12 و15 أسبوع وبتكلفة قدرها 300 مليون سنتيم، أو العمل في جل ثان على استيراد بساط أخضر جاهز من أوربا وبسطه على رقعة الملعب، وهذا المر يتطلب من 6 إلى 7 أسابيع، وتكلفة مالية تفوق 600 مليون سنتيم.

ولفتت الجريدة إلى من هي الوزارة التي ستمول الخطأ “الكارثي”، هل هي وزارة الشباب والرياضة التي لم تستلم الملعب بعد، أم وزارة التجهيز والنقل الملزمة بالدفع لعدم درايتها بأمور صيانة العشب، وهي التي تلقي بالمسؤولية على شركة “صونارجيس” المتواجدة بالملعب منذ بداية عملية زرع العشب.

وأمام هذه الحالة، فإن أمر تنظيم كأس العالم للأندية خلال شهر دجنبر المقبل أضحى شبه مستحيل، بالنظر إلى حجم الضرر الذي أصاب عشب الملعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *