تجددت المواجهات بشكل عنيف بين قبائل صحراوية بمنطقة تبعد حوالي 75 كلم في اتجاه أسا الزاك، بعد هدنة هشة أسفر عنها حوار قاده والي جهة كلميم السمارة لرأب الصدع بين الطرفين ومحاولة إيجاد حلول للمشكل القائم بينهما حول الحدود بين النفوذ الترابي بين القبيلتين المتصارعتين.
وفي السياق ذاته ذكرت يومية “المساء”، أن الصراع الجديد خلف إصابات جديدة بين الطرفين، بعد أن إقدام عناصر من إحدى القبيلتين على الاعتداء على بعض أفراد القبيلة الأخرى، كانوا في أحد المخيمات التي نصبت في عين المكان، في الوقت الذي أُرسلت فيه تعزيزات أمنية جديدة من لدن القيادة الجهوية للدرك الملكي، للحيلولة دون اندلاع مواجهات جديدة بين القبيلتين.
وكشفت اليومية أن وفدا وزاريا رفيع المستوى سيحل بالمنطقة بهدف التوصل إلى حل نهائي للأزمة المهددة بالتفاقم في الأيام المقبلة بين كل من قبيلة “آيت النص” و”آيت أوسي”، بعد أن فشلت كل جهود الوساطة السابقة في نزع فتيل التوتر بين الطرفين.