مجتمع

مصرع عسكري بالعيون أضرم النار في جسده

لفظ جندي بالقوات المسلحة الملكية، أنفاسه الأخيرة بالمستشفى العسكري الجامعي محمد الخامس بالرباط، متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة، بعدما أضرم النار في جسده ليفارق الحياة بعد ثلاثة أيام من الحادثة.

وتعود حيثيات الحادث، كما كشفت عن ذلك يومية “الأخبار”، بعد خلاف نشب بين الضحية ورئيسه المباشر في العمل، بالإضافة إلى مشاكل اجتماعية ومالية كان يتخبط فيها، مما أثر بالسلب على سلوكه، الشيء الذي دفعه إلى حرق ذاته، بعد أن صب على جسده كمية من البنزين داخل غرفته بالثكنة العسكرية بمجموعة فرقة “البلير” التي كان ينتمي إليها بالعيون.

وأضافت اليومية أن الحادث الذي يعد الأول من نوعه في صفوف عناصر القوات العسكرية للتدخل السريع الملحقة بقوة حفظ الأمن المعروفة اختصارا بـ “بلير”، أحدث حالة من الاستنفار في صفوف المسؤولين العسكريين بقيادة القطاع العسكري للساقية الحمراء والقيادة المنتدبة بالحامية العسكرية للعيون.

وقامت القيادات العسكرية بسرية الدرك الحربي بالمنطقة بفتح تحقيق في الموضوع، للوقوف على حيثياته وأسبابه بالاستماع إلى الضابط الرئيس المباشر للجندي وإلى بعض زملائه في الفوج ذاته، وحررت بعدها محاضر قانونية بالنازلة تم رفعها إلى المكاتب والمصالح المعنية بالقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *