مجتمع

عيد الأضحى.. وزارة الفلاحة تؤكد أن العرض يغطي الطلب

أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري، الثلاثاء، أن عدد الأضاحي المتوفرة بمناسبة عيد الأضحى 1434 هـ كاف لتغطية الطلب المرتقب، وذلك من خلال عرض يبلغ 8,3 مليون رأس.

وأوضح بلاغ للوزارة أن العرض المتوفر من الأغنام والماعز بمناسبة عيد الأضحى المبارك يقدر بحوالي 8,3 مليون رأس? منها 4,83 مليون رأس من ذكور الأغنام و 3,47 مليون رأس من الماعز وإناث الأغنام. وأضافت أن الطلب على أضاحي العيد يناهز 5,4 مليون رأس? منها 4,7 مليون رأس من الأغنام (4,18 مليون رأس من الذكور و 700 ألف رأس من الماعز).

كما أشارت الوزارة إلى أن عيد الأضحى يأتي هذه السنة في ظل موسم فلاحي جيد كان له وقع على توفر الأعلاف لقطعان الماشية، وفي سياق ارتفاع أسعار المواد الأولية التي تدخل في تغذية الماشية في السوق الدولية، واستكمال برنامج الحفاظ على القطيع الذي انطلق في مارس 2012 وشمل بعض المناطق في 2013 .

من جهة أخرى، أوضح البلاغ أن الحالة الصحية للقطيع جيدة في مجمل مناطق المملكة بفضل برامج المراقبة المستمرة وتعزيز التأطير الصحي وحملات الوقاية والعلاج من الأمراض الحيوانية المعدية ذات الانعكاسات الاقتصادية، والتي تشرف عليها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

وتفيد الإحصائيات التي تنجزها الوزارة بانتظام بأن عدد رؤوس الأغنام والماعز برسم سنة 2012 وصل إلى 25,3 مليون رأس، منها 19,1 مليون من الأغنام و6,2 مليون من الماعز.

وأشارت الوزارة إلى أن عيد الأضحى يشكل أيضا فرصة لتحسين دخل الفلاحين الذين تشكل تربية القطيع مورد دخلهم الأساسي، خاصة في المناطق الرعوية الشاسعة التي تغطي حوالي 70 في المئة من مساحة البلاد.

وهكذا يرتقب أن يفوق رقم المعاملات بمناسبة عيد الأضحى 8 مليارات درهم، سيحول جزء كبير منها إلى العالم القروي? مما سيساعد الفلاحين على تغطية نفقات باقي الأنشطة الفلاحية، خاصة في فترة انطلاق الموسم الفلاحي 2013 – 2014 .

وستساهم هذه الموارد المالية- يضيف البلاغ- في تنشيط الحركة الاقتصادية بشكل عام بالعالم القروي.

وأكدت الوزارة أنها ستتابع عن كثب تموين الأسواق والأسعار? خاصة في المحلات التجارية الكبرى، والأسواق القروية، ونقط البيع الرئيسية على مستوى المدن، وكذلك الحالة الصحية للقطيع التي تقوم بها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *