حالة ذعر وخوف كبيرين ذلك الذي أصاب ساكنة منطقة اداوسملال ومعهم الأطر التدريسية بمدرسة الحسين بين يحيا بدوار ازور نليلي باداوسملال اقليم تزنيت، بعد ظهور مرض خطير على مجموعة من المتمدرسين يرجح أن يكون مرض الكبد المعروف بمرض بوصفير وقد تم الزام التلاميذ المصابين بالبقاء بمنازلهم مخافة انتقال العدوى للاطفال الآخرين، في الوقت الذي طالبت فيه الساكنة المحلية من الجهات المسؤولة العمل على حماية صحة أبناءهم وفلذات أكبادهم.
وينتظر أن تباشر الوحدات الصحية بالاقليم زياراتها للمنطقة من أجل الوقوف على نوعية المرض والأسباب التي كانت وراءه، خاصة وأن الخوف والعله سكن الساكنة المحلية وأولياء أمور الثلاميذ، كما سكن أيضا الأطر التعليمية والتدريسية بالمنطقة.
وحسب اخبار رائجة فيرجح أن يكون المرض ناتج عن الماء الشروب الذي تتحث السن عن افتقاره للجودة المطلوبة.