تربية وتعليم

انتقال أستاذين بطريقة” مشبوهة” يثير غضب رجال التعليم بزاكورة

في سابقة هي الأولى من نوعها وبطريقة سرية ومشبوهة، أقدمت وزارة التربية الوطنية (على عهد الوفا) بداية الموسم الدراسي الحالي 2013-2014 على تنقيل أستاذين “محظوظين” يعملان بنيابة زاكورة.

العملية أثارت استياء وغضب رجال التعليم بالإقليم، فالكل يعلم أن الأستاذ الأول وقع محضر الالتحاق بالعمل بالثانوية الإعدادية ترناتة كأستاذ للغة الفرنسية، بينما وقع الثاني محضر الالتحاق كأستاذ لمادة الرياضيات بالثانوية التأهيلية سيدي أحمد بناصر، وبعد مضي شهر على اختفائهما علمت “مشاهد” من مصادر نقابية أن الأستاذ الأول بعد غيابه عن مقر عمله الأصلي تبين أنه يمارس مهام التدريس بإحدى الإعداديات بمدينة سطات بينما الأستاذ الثاني فقد حط الرحال بإحدى الثانويات التأهيلية بمدينة سلا.

وحسب ذات المصادر النقابية بزاكورة فقد أكد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية أن الأستاذين فعلا يوجدان في حالة مغادرة لمقر العمل وثم التعامل معهما وفق القوانين الجاري بها العمل في مثل هذه الحالات.

ومن جهتها أدانت العديد من النقابات وكافة رجال التعليم بزاكورة، هذا السلوك الذي يتنافى ومبادئ النزاهة والشفافية، ويؤكد بالملموس أن قطاع التربية والتكوين لازالت تحكمه الزبونية والمحسوبية.

للتذكير فـ 6 أقسام التي كان من المفروض أن يدرسها الأستاذ المنتقل اللغة الفرنسية لازالت لحد الساعة محرومة من هذه المادة بإعدادية ترناتة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *