اقتصاد

المغرب أضحى قبلة مفضلة للفرنسيين الباحثين عن حياة جديدة

كتبت الأسبوعية الفرنسية “لوبوان” الخميس، أن المغرب أضحى بلد استقبال للفرنسيين الذين يبحثون عن حياة جديدة، مبرزة أن عددهم الذي يتزايد بخمسة في المائة سنويا، بلغ نحو 55 ألف شخص حاليا.

وأوضحت الأسبوعية أن الفرنسيين الذي استقروا بالمغرب، سواء موظفين أو مستخدمين بمقاولات دولية أو متقاعدين، “يؤكدون جودة العيش بالمغرب”، مشيرة إلى وجود عدة عوامل تفسر هذا الاقبال على المملكة.

ومن بين هذه العوامل، تشير الأسبوعية إلى المناخ، والتقارب اللغوي، والقرب من فرنسا، وبيئة استثنائية، والنظام الجبائي، وكلها عوامل تقدم للمستقرين الجدد بالمغرب القادمين من فرنسا ظروف استقبال لا يمكن مقاومتها.

ولاحظت “لوبوان” أن المغرب يشبه “واحة هادئة في منطقة لم تنته بعد من تجاوز تداعيات ربيعها العربي”.

واستحضرت الأسبوعية أهم الأوراش التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، ومنها القطار فائق السرعة الدار البيضاء طنجة، وبناء ثلاثة سدود كبرى، وميناء طنجة المتوسط، ومئات الكيلومترات من الطرق السيارة، وتجديد العديد من محطات القطار ، معتبرة أن هذه المشاريع تشكل واجهة جذابة بالنسبة للمغرب.

وسجلت أن هذه الأوراش، ستجعل من المغرب، بعد ثلاثين سنة، البلد الصاعد في الضفة الجنوبية للمتوسط، مضيفة أن الشريط الممتد من طنجة إلى الدار البيضاء على الساحل الأطلسي يعج بالحيوية”، لتخلص إلى أن “المستثمرين الأجانب يجتمعون بهذه المنطقة من المملكة حيث تقام الأقطاب التكنولوجية، وتتضاعف أعداد المراكز التجارية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *