مجتمع

سكان جماعة بلفاع يستعدون للإحتجاج ضد وزارة الفلاحة

عقد ملاكو وأرباب المساكن والبقع الأرضية بمختلف التجزئات السكنية بمركز بلفاع، بحضور فعاليات مدنية متنوعة، وذلك للتداول حول إشكالية إعادة ترتيب الأراضي المسقية بمكز بلفاع وكذلك وضعية الطرق بالمدار السقوي خاصة الطريق الرابطة بين الوطنية رقم 01 والمركز الفلاحي 805.

وفي هذا الإجتماع قدم رئيس المجلس الجماعي لبلفاع عرض حول الحصيلة المتعلقة بالإجراءات الإدارية و المساطر التي سلكها المجلس الجماعي منذ سنة 1997، والمتمثلة في المراسلات الإدارية و الملتمسات والطلبات الموجهة إلى الوزارة المعنية، كان آخرها قبل سنة كاملة، وهي مدة كافية لاتخاذ القرار من طرف الوزارة الوصية، لاسيما أن الجماعة قامت بجميع الإجراءات المطلوبة منها بما في ذلك تحويل قنوات الري المارة بهذه التجزئات، غير أن مصالح الجماعة إلى حدود اليوم لم تتوصل بأي رد سواء كان بالقبول أو بالرفض من لدن وزارة الفلاحة التي يبدو أنها تتجاهل هذا الملف، وتنهج سياسية الآذان الصماء تجاه مطالب الجماعة التي هي بالأساس مطالب الساكنة و الأسر التي يتجاوز عددها 500 أسرة.

وأكد رئيس المجلس الجماعي لبلفاع في معرض حديثه، أن تسوية هذا المشكل و إعادة ترتيب الأراضي المسقية لن يكلف الدولة ماديا، ولا يحتاج إلا لمبادرة بسيطة تثمثل في استصدار قرار بهذا الشأن لا اقل ولا أكثر، بل إن الدولة هي التي التي ستستفيد ماديا من خلال الرسوم الخاصة بعمليات التحفيظ العقاري.. علما ان هذه تسوية وضعية التجزئات المعنية سيكون له وقع ايجابي على الجماعة وعلى الساكنة المعنية على حد سواء، إذ أن إعادة ترتيب هذه الأراضي من شانه أن يمكن المجلس الجماعي من انجاز وثائق التعمير.

كل التدخلات الحاضرين في هذا الإجتماع إلى ضرورة اتخاذ مبادرات تصعيدية من قبيل الإقدام على الاحتجاج أمام المندوبية الجهوية للوزارة المعنية باكادير، وهو القرار الذي تم الإجماع عليه بعد أن تم الاتفاق على منح مهلة شهر واحد للجهات المعنية من أجل التجاوب مع مطالب السكان والجماعة بخصوص إعادة ترتيب الأراضي المسقية وكذلك تعبيد الطريق الفلاحية 805.

ومن جهة أخرى أكد المجتمعون على أنه في حالة استمرار الإدارة المعنية في تجاهل الملف، فإن أعضاء المجلس الجماعي سينظمون قافلة احتجاجية تنتهي بوقفة احتجاجية أمام المندوبية الجهوية للفلاحة بأكادير، مساندين ومآزرين بالسكان المعنيين وبجمعيات المجتمع المدني وكافة الهيئات الحقوقية والسياسية الأخرى الراغبة في دعم هذه الخطوة الاحتجاجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *