أدى منح الجامعة الدولية لكرة القدم “فيفا”، تدبير شؤون ولوج الملاعب التي تحتضن مباريات كأس العالم للأندية البطلة، لشركة خاصة إلى غياب الدعوات الرسمية التي يستفيد منها عادة أشخاص محددين وتخضع لمنطق القرب من المسؤولين أو الولاء لهم، وذلك بعد أن قررت الشركة الحائزة على الصفة منع هذه الدعوات بشكل كلي، والإكتفاء فقط بالسماح للمسؤولين الكبار في الجامعة الدولية و المغربية ومسؤولي الدولة الكبار من دخول الملعب ببطاقة الصفة (البادج).
وأكد مصادر علمية لـ”مشاهد.أنفو”، أن الدورة العاشرة لكأس العالم للأندية التي يحتضنها المغرب في الفترة الممتدة بين 11 و21 دجنبر الجاري، لا وجود فيها بتاتا لأي دعوات رسمية، وأنه من أراد دخول الملعب فعليه أن يدفع ثمن التذكرة مهما كان، باستثناء قلة من المسؤولين الكبار الذين سيلجون الملعب ببطاقة الصفة، كرئيس الـ”فيفا” جوزيف بلاتير ورئيس الجامعة المغربية المؤقت علي الفاسي الفهري، وبعض المسؤولين الرياضيين الكبار أو ممثلي السلطات المحلية والمنتخبة بالمدينة.
وأضاف المصدر ذاته، أنه من المستبعد أن تمنح الشركة المكلفة، بطاقة الصفة لصحافيي الجهة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال في وسط الجسم الإعلامي الجهوي عن الإجراءات التي ستتخذها الجامعة الملكية لكرة القدم، من أجل توفير بطائق الصحافة للممثلي الصحافة الجهوية، خصوصا وأن الجامعة لم تعر اهتماما لموضوع الصحافيين بالجهة.
إلى ذلك يعتزم مجموعة من ممثلي المنابر الإعلامية بمدينة إنزكان تنظيم وقفة احتجاجية أمام ملعب أكادير يوم الأربعاء القادم، للإحتجاج على ما وصفوه بإقصائهم من الحصول على بطائق الصحافة لولوج الملعب، في مقابل منحها لبعض المنابر الإعلامية الوطنية دون غيرها.
يذكر أن عددا من الصحافيين الرياضيين بأكادير قد حصلوا على بطاقة الدخول.