آخر ساعة

ثانوية سيدي صالح بتاكونيت تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

احتفلت الثانوية التأهيلية بتاكونيت نيابة زاكورة ، باليوم العالمي للغة العربية والذي يصادف ال 18 من شهر دجنبر من كل سنة.

وفي هذا الاطار نظم “نادي الاعلام والتواصل بالمؤسسة”، ندوة علمية بمركز التوثيق والإعلام، بعنوان “اللغة العربية بين الواقع المشهود والغد المأمول”. وقد تضمنت الندوة التي سيرها الأستاذ محمد اعمامو أربع مداخلات؛ الأولى تحدث فيها الاستاذ عبد العالي بورحيم- أستاذ مادة الاجتماعيات بالثانوية- عن اللغة العربية بين الماضي والحاضر ، وهي التي يتحدث بها اكثر من 422 مليون نسمة، وذكر أهم المراحل التاريخية لتطورها، و أهم ما قيل فيها وعنها.

أما المداخلة الثانية فقد كانت للأستاذ مصطفى بندراعو، أستاذ التعليم الابتدائي بتاكونيت، والذي تناول فيها بالخصوص، واقع تدريس اللغة العربية في التعليم الابتدائي. والأستاذ باعتباره ابن الميدان، قدم معطيات واقعية لما تعانيه اللغة العربية من مشاكل على مستوى البرمجة وكيف تتعاطى معها المناهج الدراسية خلال مختلف المراحل التدريسية بالابتدائي.

ومن أجل استشراف غد افضل قدم الاستاذ جملة من التوصيات تهدف الى استعادة اللغة العربية مكانتها في الفصول الدراسية ومناهج التربية والتعليم.

أما المداخلة الثالثة فكانت من تقديم الاستاذ محمد ايت بن علي، أستاذ اللغة العربية بالثانوية، تحدث فيها أيضا على واقع اللغة العربية وأفاق تدريسها بالمستويات الإعدادية، ملخصا فيها أهم المشاكل التي تواجه مدرسي ومتعلمي العربية بالمستوى الإعدادي بالمغرب، كما ضم صوته الى صوت الاستاذ بند راعو في ضرورة النهوض باللغة وايلاءها المكانة اللائقة بها في برامجنا التعليمية ومناهجنا التربوية، وبإشراك العاملين بالميدان، من ذوي الخبرة العملية في ذالك.

أما المداخلة الاخيرة فكانت من تقديم الأستاذ محمد الملودي، بعنوان دور اللغة العربية في فهم النص الشرعي والتي ركز فيها على اهمية الالمام باللسان العربي لفهم النصوص الشرعية . واستدل على وجوب تعلم اللغة العربية وفنونها وأساليبها وأسرارها بكونها من علوم الآلة التي لا يتم الواجب إلا بها، وقد استشهد بمجموعة من أراء فقهاء اللغة الذين بينوا اهمية ذلك.

وقد تخللت هذه الندوة قراءة شعرية لنص شعري للتلميذتين: كلثوم مزيان، ووجدان الحنفي.

وأثناء المناقشة اغنى الاساتذة المائدة بوجهات نظر من زوايا أخرى للموضوع، وأتحفوا الجمهور الحاضر بآرائهم القيمة مما اضاف قيمة علمية للندوة.

وفي الختام تم تكريم بعض الوجوه الذين افنوا عمرهم في تلقين الاجيال بتاكونيت وتربيتهم على حب اللغة العربية، على مر السنين وهم: الاستاذ الحاج عبد الرحمان المساوي، قيدوم المدراء بالمنطقة ،وهو مدير متقاعد.والأستاذ السي محمد الفاطمي مدير المدرسة المركزية بتاكونيت.والأستاذ محمد بوزروال وهو ايضا مدير متقاعد وكذا الاستاذ الحاج عبد القادر بوبكر مدير مجموعة مدارس اولاد عمرو.

كما تم توزيع بعض الشواهد التقديرية على الاساتذة المشاركين في الندوة، والذين شاركوا أيضا في نشاط سابق لنادي الخزانة وأصدقاء الكتاب، والذي احتفل مؤخرا بأسبوع المكتبة المدرسية بالمؤسسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *