علمت “مشاهد.أنفو” أن حضور عبد الاله بنيكران في حفل افتتاح كأس العالم للأندية بأكادير، والتي جمعت بين الرجاء البيضاوي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، جاء بتعليمات من الملك محمد السادس، وليس بمبادرة شخصية من طرف رئيس الحكومة.
ويتساءل الرأي العام الرياضي بالمغرب الآن، ما إذا كان الملك محمد السادس سيحضر شخصيا في المباراة النهائية التي تجمع بين الرجاء وفريق بايرن ميونخ الألماني، وهو الأمر الذي سيكون في حالة تحققه سابقة في عهد الملك، الذي لم يسبق له أن حضر مباراة لكرم القدم لفريق وطني منذ اعتلائه العرش سنة 1999، باستثناء حضوره في مباراة المغرب وفرنسا سنة 2000 والتي آلت إلى منتخب الديكة.
وفي مقابل ذلك، يكتفي الملك بإيفاد شقيه مولاي رشيد، وهي سياسة انتهجها محمد السادس منذ وله للحكم، عكس والده الحسن الثاني، الذي كان كثيرا ما يحضر في مباريات المغرب أو مباريات كأس العرش، وكان غالبا حسب عدد من اللاعبين والمدربين ما يتدخل في وضع الخطة التي يلعب بها المنتخب ويبدي وجهة نظره في تشكيلة الفريق الوطني، ومثال ما حصل في المباراة التاريخية التي جمعت بين المغرب وألمانيا في مونديال 1986، والتي انتهت لصالح الألمان بهدفين لهدف واحد، حيث كان المنتخب الألماني حينها أقوى المنتخبات على صعيد العالم.
يذكر أن اللقاء التاريخي الذي يجمع بين الرجاء البيضاوي وبايرن ميونخ الألماني عشية السبت، برسم المباراة النهائية للنسخة العاشرة لكأس العالم للأندية، سينطلق ابتداء من الساعة السابعة والنصف بملعب مراكش الكبير.