أعلن الاتحاد من أجل المتوسط ،الذي يوجد مقره ببرشلونة عن انطلاق مرحلة تنفيذ برنامج ( لوجيسميد تي أ ) الذي سيساهم،في مرحلة أولى، في تسهيل التدفق التجاري وتعزيز القدرة التنافسية في ثلاثة بلدان متوسطية، من بينها المغرب.
وأوضح بلاغ للاتحاد من أجل المتوسط ،بثه موقعه الاليكتروني أمس الجمعة أن مشروع ( لوجيسميد تي أ ) الذي حظي بدعم من البنك الأوروبي للاستثمار ومساندة الدول الثالثة والأربعين ،الأعضاء في الاتحاد، يروم استكمال برامج التكوين وإعادة التكوين القائمة ، ودعم الشركاء المتوسطيين في جهودهم الرامية إلى تحسين مؤهلات العاملين في قطاع الخدمات اللوجيستية.
وأضاف المصدر ذاته أن المشروع دخل مرحلة التنفيذ في دجنبر الجاري وفقا لما كان مقررا، وستتولى الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط متابعة مدى الالتزام بتطبيقه ،على أن تستفيد منه ثلاثة دول في مرحلة أولى هي.. المغرب وتونس ومصر،ليشمل في مرحلة ثانية عشرة دول منتمية للفضاء الأورومتوسطي.
ويهدف هذا المشروع إلى زيادة مرافق التدريب على المستوى الوطني وتحسين مؤهلات مشغلي ومديري محطات الخدمات اللوجيستية بهدف تأهيل الموارد البشرية الماهرة في مجال تشغيل المحطات.
وستكون هذه السلسلة من الأنشطة التدريبية موجهة إلى كل من الشركات اللوجيستية وشركات النقل (عرض الخدمات اللوجيستية) وموظفي تشغيل المحطات في خمسة مستويات مهنية، ومديري المحطات، فضلا عن مؤسسات القطاع العام من البلدان المتوسطية الشريكة.