آخر ساعة

لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب تقر مبدأ إحداث التعاضدية الوطنية للصحفيين

وافق أعضاء لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، خلال الاجتماع الذي انعقد الأربعاء لمناقشة مقترح قانون يتعلق بإحداث صندوق التضامن والحماية لفائدة الصحفيين المهنيين الذي تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، على مبدأ إحداث التعاضدية الوطنية للصحفيين.

وينص مقترح قانون الفريق الاستقلالي على إحداث صندوق التضامن والحماية لفائدة الصحفيين المهنيين بهدف حماية الصحفيات والصحفيين من ظاهرة الاعتداءات وما تخلفها من آثار وضمان مصدر رزقهم حينما يتعرضون للطرد والتسريح التعسفيين، على أن يستفيد منه الصحافيون المهنيون والصحفيات المهنيات العاملون في وسائل الإعلام الوطنية المكتوبة والمرئية والمسموعة والإلكترونية وكذا الصحافيون المغاربة المعتمدون لدى وسائل إعلام دولية بالمغرب.

غير أن جواب وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي سار في اتجاه اقتراح تأسيس جمعية تعاضدية تحت اسم التعاضدية الوطنية للصحفيين تحدث طبقا لمقتضيات الظهير رقم 1-57-187 (12 نوفمبر 1963) المتعلق بقانون التعاضدية، وتهدف إلى تقديم خدمة لصالح الأعضاء المساهمين فيها وعائلاتهم ومباشرة أعمال التعاون والتكافل والتعاضد لتغطية الأخطار التي يمكن أن يتعرض لها أي شخص منهم.

واتفق أعضاء اللجنة على تعميق النقاش في هذا الموضوع والعمل على تطوير مقترح قانون الفريق الاستقلالي بناء على ما جاءت به وزارة الاتصال، وإعداد مقترح قانون باسم كافة الفرق النيابية بمجلس النواب وباتفاق تام مع الحكومة على أساس أن المقترح انتقل من فكرة إحداث صندوق إلى فكرة إحداث التعاضدية الوطنية للصحافيين.

وأكد النائب عبد الله البقالي عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية على الأهمية البالغة التي يكتسيها هذا المقترح بالنسبة لفئة الصحافيين التي تختلف عن باقي الأطر المغربية وتعاني حيفا كبيرا.

وقال البقالي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش اجتماع اللجنة، إن الفكرة مستقاة أصلا من نضالات النقابة الوطنية للصحافة المغربية، حيث كنا في المناظرة الوطنية للإعلام التي جرت في عهد وزير الاتصال السابق نبيل بنعبد الله قد اشترطنا مقابل التوقيع على الاتفاقية الجماعية وعقد البرنامج، التوقيع على إحداث صندوق اجتماعي لفائدة الصحافيين، مضيفا أنه تم فعلا التوقيع على هذا المقتضى بين الحكومة وفدرالية الناشرين والنقابة الوطنية للصحافة المغربية غير أنه منذ ذلك التاريخ عرفنا صعوبة كبيرة في إخراج هذا الصندوق إلى حيز الوجود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *