كواليس

الإتحاد الاشتراكي بأنزا وتيكيون برأسين تنظيمين

بعد أن تمكن المجتمعون يوم 31 دجنبر الماضي بمقر حزب الإتحاد الإشتراكي بأكادير من الإطاحة بالمكتب السابق، وانتخاب الناصري كاتبا للفرع، سارع فرعا تيكوين وأنزا إلى عقد مجالسهما مخافة تكرار سيناريو أكادير بهذين الفرعين.

وكان مكتب فرع الاتحاد بتيكيون قد قام بتأجيل اجتماعه الأول يوم 29 دجنبر بسبب تداعيات ما يجري بفرع أكادير، وتأثره أيضا بالصراع المفتوح بين الموالين للقباج وباقي اتحاديي اكادير ومن بينهم الموالين للقيادي الاتحادي العروجي. وهو ما يسري أيضا على فرع أنزا… وأمام هذه الوضعية التنظيمية الشاذة التي فرقت تنظيمات الحزب بين مؤيدي التأجيل، المدعوم من الكتابة الإقليمة للحزب، ومؤيدي إعادة انتخاب مكاتب فروع جديدة وهو الطرح المدعوم من طرف الكتابة الجهوية.

وفي آخر اللحظات من يوم 31 دجنبر 2013 قرر الجميع بأنزا وتكوين تجديد فروعهما مما أدى إلى انتخاب مكتبين للحزب بتيكيون، حيث أشرفت الكتابة الإقليمية على تجديد مكتب الفرع، إذ تم انتخاب بهضرة كاتبا له، وتم الإجتماع في مقر الحزب بتيكوين، وحضر هذا الإجتماع المكتب السابق و عدد من أعضاء الحزب والمستشارين الجماعيين، وفي نفس الوقت اجتمع اتحاديون آخرون في المقر القديم للحزب، الذي أغلق منذ سنتين، لانتخاب مكتب جديد دون حضور الكتابة الإقليمية أو الكتابة الجهوية، وحضره التيار المناوئ للقباج وعدد من المندمجين، وتم انتخاب مصطفى أخمير كاتبا آخر للاتحاد الإشتراكي بتيكوين.

ومن جهة أخرى أدى الصراع بين الإخوة الأعداء بأنزا إلى انتخاب مكتبين حزبين الأول تابع للرئيس القباج ويترأسه توفيق بولكيد، والآخر تابع للقيادي العروجي يترأسه الخويبي.

فيما استطاع المندمجون ببنسركاو الإطاحة بكاتب فرع الحزب ببنسركاو الموالي للقباج، حيث تم انتخاب عزوز الوارثي كاتبا جديدا لحزب الوردة لمنطقة بنسركاو.

وذكرت مصادر مطلعة أن اللجوء إلى خلق رأسين تنظيمين بكل من تكوين وأنزا هي محاولة من القباج ومواليه لإحراج الكاتب الأول إدريس لشكر، ووسيلة للتفاوض أيضا على تمثيلية الموالين للقباج بمكتب فرع أكادير، الذي انتخب فقط كاتبا للفرع دون أعضاء المكتب على عكس باقي الفروع الأخرى.

ومن المنتظر أن يعقد لشكر لقاء تنظيميا يوم 3 يناير 2014 بأكادير يحضره أطراف الصراع بأكادير وبعض الاتحاديين القدامى بالمدينة للحسم بهائيا في الوضع التنظيمي للحزب بالمدنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *