عقد فرع القليعة ايت ملول للمركز المغربي لحقوق الانسان يوم الاحد 26 يناير 2014 على الساعة 15 بعد الزوال، بمقر الفرع، الكائن بحي السوسي بمدينة القليعة، جمعه العام العادي انسجاما مع المسألة التنظيمية وذلك بحضور أغلب منخرطات و منخرطي المركز وبإشراف من المنسق الجهوي للمركز المغربي لحقوق الانسان بن سيهمو بوبكر، وكذا رؤساء الفروع التابعة لجهة سوس ماسة درعة.
وافتتح الجمع العام بكلمة رئيس الفرع المحلي قاسم بلواد حيث رحب من خلالها بكل الحاضرات والحاضرين وخاصة المنسق الجهوي ورؤساء الفروع مشيرا في معرض كلمته إلى اهمية هذا الجمع العام باعتباره محطة تنظيمية اساسية في سيرورة عمل الفرع المحلي ومحطة كذلك من أجل تقييم عمل المكتب المسير واخذ بآراء ومقترحات المنخرطات و المنخرطين ووجهات نظرهم من أجل العمل وبشكل جماعي على تجاوز المعيقات في المستقبل.
و بعدها اتفق الجمع على جدول الاعمال، وأخذ الكلمة المنسق الجهوي بن سيهمو بوبكر ونور الدين اردوص، حيث اجمع الاثنين على ان فرع القليعة للمركز المغربي لحقوق الانسان يعد من أبرز الفروع النشيطة على المستوى الجهوة بصفة خاصة وعلى المستوي الوطني بصفة عامة، وبضرورة العمل على تفعيل عمل اللجان الوظيفية للقيام بالمهام المنوطة بها، وقام كل من الكاتب العام بتقديم التقرير الأدبي، والامين المال التقرير المالي.و تم مناقشتهما.
وتناول الكلمة أحد رؤساء الفروع حيث تطرق للمسألة التنظيمية باعتبارها محطة أساسية ومهمة من أجل الوقوف وبشكل جماعي على مجمل المشاكل والمعيقات التي تقف في طريق عمل الفرع لتجاوزها.
كما اجمعت مداخلات منخرطات ومنخرطي فرع المركز تصب على ضرورة تقوية فرع المركز و الاهتمام أكثر بقضايا و مشاكل المواطنات والمواطنين وبصياغة تقارير حقوقية شاملة عن المدينة نظرا للتراجع الخطير في الخدمات الاجتماعية و الخروقات في مجال حقوق الانسان( اعتقالات، قمع الوقفات الإحتجاجية السلمية، تدهور قطاع الصحة،اغتصاب ، انفلات امني، البطالة، ظاهرة تشغيل الأطفال القاصرين …).
وبعد ذلك تم التصويت بالإجماع على التقريرين الأدبي و تم انتخاب أعضاء المكتب الجديد للمركز و قد جاءت تشكيلته على الشكل التالي :
رئيس المركز : قاسم بلواد
نائب الرئيس : سافع محمد
الكاتب العام : حزيم الحبيب
نائب الكاتب العام : الباز محمج
أمين المال: فكوت حميد
نائب أمين المال: اشباني محمد
مستشاران: الهادي عبد الرحمان، حافيط عاريف الزمان، صابري محمد، فاتحة فرحات، رشيد تيكي