وطنيات

صحافيون يرفضون ”أعراف” مهنية اخترعتها الحركة الشعبية

اعتبر صحفيون أن الندوة الصحفية التي نظمها حزب الحركة الشعبية الجمعة الماضي بمقر الحزب لـ ”شرح ملابسات اتهام بعض وزرائه في قضايا فساد”، تحولت إلى ”محاكمة علنية لصحافي نشر خبرا عن بعض قياديي الحزب واعتذر عنه في جريدته بعدما اعترف بعدم صحته”، حسب بيان أصدره صحافيون حضروا لتغطية ندوة الحزب.

وأضاف البيان الذي توصلت “مشاهد.أنفو”  نسخة منه، أن ”ما جرى في مقر حزب الحركة الشعبية، بواسطة بعض الصحافيين، أريد منه “اختراع” أعراف جديدة في مهنة الصحافة، وعلاقتها بالأحزاب السياسية، وجعل ثقافة الاعتذار خارج كل الأصول المتعارف حولها وتحويلها إلى “مسرحيات مخدومة” لتببيض وجوه سياسية وإهانة وإذلال الصحافيين” على حد تعبير البيان.

وندد الصحافيون الغاضبون في البيان ذاته بـ ”ظروف دفع صحافي نحو الاعتذار بشكل مهين، وتحويل ندوة صحافية إلى محاكمة علنية له”. إذ استنكر البيان الموقع من لدن 22 صحفيا وصحفية ما وصفه بـ” الممارسات غير المهنية التي تخدم أجندة بعض الشخصيات المستأسدة في بعض الأحزاب”، معتبرين ما حدث بمقر حزب الحركة الشعبية ”ضربا صارخا لكل القيم والأخلاق المهنية”.

فيما تبرأ البيان من “أي اتفاقات بشأن أعراف جديدة حول مهنة الصحافة، أو أعراف للصلح تم التصفيق لها في مقر حزب الحركة الشعبية” على حد تعبير البيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *