متابعات

لهذه الأسباب ضرب نبيل بن عبد الله “يده بصدره” في أكادير

دافع نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية بمدينة أكادير عن الحكومة الحالية التي يتزعمها حزب العدالة والتنمية بحماسة شديدة وصلت حد ضربه لصدره قائلا: “كفى من التغليط، فالحكومة الحالية خلافا لما يمكن أن يوجه إليها من انتقادات، ليست لديها امكانيات خارقة للعادة وليست حكومة الكمال، بل تسعى إلى بلورة خط المعقول والجدية وإصلاحات هيكلية أساسية يحتاج إليها المغرب بما في ذلك اصلاحات مُرة وصعبة، ونُقر بأننا كنا حاضرين في حكومات سابقة وأثير فيها نقاش المقاصة والتقاعد ـ ونحن منهم ـ ولكن لم يكن أحد آنذاك يملك الجرأة لإثارة هذين الموضوعين”.

وفتح نبيل بن عبد الله قوسا في حديثه أمام حشد من مناضليه في إطار اللقاء التواصلي المنظم يومالسبت 22 مارس بغرفة التجراة والصناعة تحت شعار: “تكريس دولة المؤسسات: الديمقراطية .. العدالة الاجتماعية”، لينفي ما وصف به حزب التقدم والاشتراكية كونه “أصبح ناطقا رسميا للعدالة والتنمية “، متحديا مناضليه بإعطائه حالة واحدة ساير فيها الحزب قرارا أو مرسوما منافيا للحريات العامة ويخل بمبدأ المساوات الذي تدافع عنه القوى اليسارية.

وذكر بنعبد الله، بأن الاختلاف مع العدالة هو مرجعي و مذهبي يتعلق بطبيعة المجتمع، وسرد مثال محاولة انزال سن الزواج إلى 16 سنة لإزالة استثناء القاضي، وكان موقف التقدم والاشتراكية حينها صارما وقال أمينه العام “أوهو”.

واختتم بن عبد الله كلمته بقوله: “قد نختلف على 2% في الميزانية .. ولكن الأمور القيمية لايمكن التراجع عنها وكل هذا في إطار “اللياقة” وبدون هرج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *