أقدمت بعض جمعية الاباء وأولياء تلاميذة المؤسسة التعليمية العمومية على الزيادة في واجبات التسجيل برسم السنة الدراسية الجديدة.
وارتفعت رسوم التسجيل بازيد من 60 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، وحيث تضمن توصيل التسجيل مستحقات النسخ والتي تم ارغام التلاميذ على ادائها.
وذكر أحد الآباء أن تحديد 40 درهم كمستحقات النسخ تدخل في عمل ادارة المؤسسات وتدخل في اطار عمل رجال التعليم، مشيرا أن الجهة المعنية بتحمل واجبات النسخ هي الإدارة المتمثلة في الأكاديميات الجهوية للتعليم وليس اثقال كاهل التلاميذ برسوم جديدة.
وتعمل بعض جمعيات الاباء على الزيادة في الرسوم للقيام بتجهيزات واصلاحات داخل المؤسسات التعليمية والتي تدخل في اختصاص اكاديميات التعليم.
وتعيش جمعية الاباء حالات شاذة في تدبير ماليها، حيث يقوم بعض المدراء على استخلاص واجبات الانخراط في جمعية الأباء دون وجه، والقيام بكافة أوجه الصرف. نظرا لكون بعض الجمعيات لم تجدد هياكلها منذ سنوات.
ومن جهة أخرى، يشتكي مجموعة من اباء واولياء التلاميذ باكادير من ارتفاع مستحقات التسجيل بالمدارس الخصوصية، اذ تتراوح واجبات التسجيل مابين 3000 درهم و6000 درهم في تباين واضح لقيمتها من مؤسسة لاخرى.
واشارت ذات المصادر، أن المدارس الخصوصية بأكادير تنهج سياسة الغموض والتدليس فيما يتعلق بإبراز البيانات المرتبطة بتأمين التلاميذ على وجه الخصوص.
وفي نفس الاطار اكد احد مهنيي التامينات أن قسط التأمين الذي تؤديه المدارس الخصوصية لا يتجاوز 14 درهم في السنة لكل تلميذ، وفي أقصى الحالات في حدود 60 درهم. وأضاف ان هذا القسط يغطي مصاريف التطبيب في حدود 500 درهم كحد أقصى في حالة وقوع حادثة مدرسية موجبة للتأمين.
وكشفت تقارير انجزتها الجهات الوصية أن أغلب مسؤولي المؤسسات يقتصدون قدر الإمكان في وعاء الحوادث المؤمنة، ولا يطلعون أولياء وآباء التلاميذ على مقتضيات عقود تأمين أبنائهم ولا يشهرون أثمانها .
وتفيد بعض التقارير أن “بعض المؤسسات تتهرب من تأمين كل التلاميذ رغم استفاء أثمان ذلك من مصاريف التسجيل عند بداية السنة الدراسية، وهو ما يخالف مقتضيات القانون. كما توقفت ذات التقارير على عدم تسليم فواتير وبيانات التأمين لآباء وأولياء التلاميذ”.