قام باشا أكادير – المركز عبدالرحيم الحسوني باقتلاع عدد من اللوحات الإشهارية التابعة لإحدى الشركات، حيث أقدم على اجتتاث هذه اللوحات الإشهارية بالشوارع وملتقيات الطرق بالمجال الواقع تحت النفوذ الترابي للمنطقة الحضرية التي يترأسها.
يذكر أن الشركة صاحبة امتياز استغلال هذه اللوحات الإشهارية قد دخلت في خلاف مالي مع المصالح البلدية، وهو الخلاف الذي يبغي أن يتم حله بواسطة حكم قضائي لم يصدر بعد، وقد اعتبر متتبعون أن التدخل الشارد للباشا يعتبر شططا في استعمال السلطة واستغلالا للنفوذ، كما يعتبر هذا التدخل انسياقا غير مبررا من الباشا لأوامر المسؤولين بالبلدية عوض احتكامه للقانون.
من جهة أخرى، تثير سلوكيات الباشا المذكور امتعاض عدد من رجال وأعوان السلطة، كما أن ارتماءه في أحضان الرئيس القباج تجعل بعض تدخلاته بعيدة عن الحياد والاحتكام إلى القانون.
يذكر أن اللوحات الإشهارية التابعة لنفس الشركة والتي توجد ضمن النفوذ الترابي للمنطقة الحضرية الأخرى المسماة: أكادير-المحيط لم يتم اقتلاعها.