كواليس

الرباح لمشاهد: الوزارة لن تكشف عن معطيات مشروع “نفق تيشكا”

بعد الضجة التي أثيرت حول ”مشروع تشيد نفق تيشكا” في أحد اللقاءات التواصلية التي أطرها الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي الأسبوع الماضي بمدينة ورزازات، اتصلت “مشاهد.أنفو” بوزير التجهيز والنقل لتوضيح بعض المعطيات التي أدلى بها مصطفى الخلفي خلال اللقاء التواصلي، حيث كشف الخلفي أن “دراسة نفق تيشكا على وشك الانتهاء”، خاصة وأن الساكنة انتقدت بشدة في ذات اللقاء تأخر الكشف عن معطيات جديدة بخصوص النفق.

وفي هذا الصدد رفض وزير التجهيز والنقل عزيز رباح في اتصال بـ “مشاهد.أنفو” الكشف عن معطيات جديدة بخصوص  أخر ما وصلته إليه الوزارة الوصية في المشروع، وقال رباح إن ”مشروع تشيد نفق تيشكا ” الذي كانت الوزارة تشغل على دراسته، ”لن تكشف عن معطياته أخرى بصدده في الفترة الحالية”، مضيفا “نحن نعمل عليه ولكن لا نتحدث حوله”.

واكتفى وزير التجهيز و النقل بالتذكير أن “الوزارة الآن تشتغل فقط على مشروع تهيئة الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مراكش وورزازات الذي سيمكن من تعزيز وتقوية جاذبية الجهة الجنوبية الشرقية للمملكة وتحسين قدرتها التنافسية.”

وأفادت مصادر مطلعة لـ “مشاهد.أنفو” أن الوزراة الوصية الآن تستعد لتحوير النقاش حول “نفق تيشكا” في اتجاه تهيئ الطريق الوطنية رقم 9، وتحاول طي ملف مشروع نفق تيشكا، لأن دراسة الجدوى أكدت أن تكلفة المشروع كبيرة جدا ولن تغامر الوزارة بصرف عشر مليارات درهم على الطريق الرابطة بين الجنوب الشرقي ومراكش.

هذا، وقد أكدت مصادر مطابقة لـ “مشاهد.أنفو” أنه “لا وجود الآن لمعطيات دقيقة حول المشروع ولكن دراسات الجدوى انتهت خلال شهر أبريل من سنة 2013 و يتم اعداد ملف اطلاق الدراسات التقنية، وقد دخلت الوزارة في مفاوضات مع بعض الشركات الدولية من الصين وفرنسا لدراسة امكانية الشراكة مع القطاع الخاص لإنجازه”.

وفي ما يشبه تناقضا بين تصريح مصطفى الخلفي بورزازات الذي كشف الأسبوع الماضي عن قرب انتهاء الأشغال بخصوص الدراسة، قال الرباح لمشاهد أن “الوزارة لن تتحدث عن تفاصيل مشروع النفق، بقدر ما ستعمل الأن على تحسين ظروف حركة المرور بين مراكش وورزازات”.

وقد سبق لوزير التجهيز عزيز رباح أن كشف أن تكلفة إنجاز المشروع تبلغ أزيد من 10 ملايير درهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *