تحتضن مدينة أكادير في الفترة الممتدة بين 28 أبربل و4 ماي القادمين، فعاليات المهرجان الدولي للشريط الوثائقي في دورته السادسة، والذي سيعرف عرض 37 فيلما وثائقيا تمثل 17 دولة.
وخصصت اللجنة ثلاث جوائز للفائزين، الجائزة الكبرى لـ “نزهة الدريسي” والثانية جائزة لجنة التحكيم والثالثة جائزة حقوق الإنسان.
ويسعى المنظمون إلى خلق جو من التنشيط الثقافي والسياحي والتكويني بالمدينة، معتمدين في عملهم على فكرة “نقل الشاشة إلى الجمهور”.
ويعتبر المهرجان الذي يطفئ شمعته السادسة والمعروف اختصارا بـ “فيدادوك” مناسبة لتحقيق نهظة ثقافية بالمدينة باﻻعتماد على الطلبة الذين يصل عددهم 60 ألف طالب، كما أن المهرجان جاء ليرافق النمو بالجهة، ويعتبر نافذة على العالم وأداة للتربية.
وبحكم تزامن الدورة السادسة من عمر المهرجان مع مرور 10سنوات على مدونة الأسرة فقد تم التركيز على هذه النقطة بتنسيق مع اللجنة الجهوية لحقوق اﻻنسان بأكادير.
ولتحقيق سينما القرب فسيتم عرض أفلام وثائقية في الأحياء وأزقة أكادير والمدن المجاورة كتزنيت والدشيرة. كما تم اختيار المؤسسات التعليمية التي بها داخليات لتنال بدورها نصيبها من الفرجة وخاصة الخاصة باﻻناث.
ومن المننتظر أن يتم عرض فيلم وثائقي بعنوان “ذاكرة أكادير”.
وبالرغم من غياب قاعات للعرض بالمدينة فقد اختار المنظمون قاعة إبراهيم الراضي التابعة للقصر البلدي بأكادير لاحتضان أفام الافتتاح والحفل الختامي وهي قاعة مجهزة بـ 350 مقعدا من النوع الممتاز وشاشة عرض من النوع الممتاز Full HD.
سعيد مكراز