كواليس

وزير الداخلية محمد حصاد يعقد لقاء أمنيا مغلقا بأكادير

عقد وزير الداخلية محمد حصاد عشية الثلاثاء لقاء أمنيا موسعا ومغلقا، حضره والي الجهة وعمال الأقاليم وكبار المسؤولين الأمنين والعسكريين، من أجل دراسة الوضع الأمني بمدينة أكادير والجهة ككل، وذلك في إطار تفيعل التوجهيات الملكية التي حثت وزارة الداخلية على محاربة الجريمة بكافة أنواعها، من أجل تحسيس المواطن بوجود الأمن في البلاد.

وجاءت زيارة حصاد أياما قليلة بعد التنقيلات التأديبية الهامة التي طالت 3 مسؤوليين أمنيين كبار، ويتعلق الأمر بكل من رئيس مصلحة الاستعلامات العامة، الذي تم تنقيله إلى مدينة الرباط بدون منصب، ورئيس المنقطة الأمنية بتكيوين الذي تم تنقيله هو الآخر إلى مدينة القنيطرة بدون منصب، ورئيس فرقة الشرطة السياحية الذي تم إرساله إلى مدينة وجدة بدون منصب هو أيضا.

وكشف مصدر مطلع لـ “مشاهد.أنفو” أن التنقيلات الثلاث المذكورة، ماهي الإ بداية لسلسلة من التغيرات ستطال عددا من الوجوه الأمنية بالمدينة، وذلك بهدف تجاوز الأخطاء التي وقعت فيها القيادات المنتظر تنقيلاها، وضخ دماء جديدة في الجهاز الأمني بالمدينة عبر استقدام عناصر أخرى ستعمل على إعطاء دينامكية لعمل جهاز الأمن، مما يمكنه من محاربة الجريمة في الهوامش بفعالية أكثر.

هذا، وكانت وزارة الداخلية قد عممت خلال الأسبوع المنصرم دورية على الولاة والعمال، تحثهم فيها على اتخاذ التدابير اللازمة الكفيلة بالقضاء على تسويق ورواج المواد المهلوسة، التي اعتبرها بلاغ للوزارة تقف “وراء أفعال إجرامية خطيرة للغاية يمكن أن تولد شعورا بانعدام الأمن لدى المواطنين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *