خارج الحدود

اف بي آي تبحث عن ضحايا أسوأ متحرش في العالم

أطلقت شرطة “أف بي آي” بلاغا للتعرف على الضحايا المحتملين لشخص وصف على أنه أسوأ متحرش في العالم، اعتدى على صبيان في مدارس خاصة في تسع دول على الأقل، كان يعمل فيها مدرسا، قبل ان ينتحر قبل شهر.

وانتحر هذا المدرس الاميركي وليام جيمس فاهي في مارس الماضي عن 64 عاما، بعدما اقر انه تعرض في طفولته للاغتصاب، ثم درج طول حياته على اغتصاب اطفال تتراوح اعمارهم بين الثانية عشرة والرابعة عشرة بعد اعطائهم حبوبا منومة.

وقال المحقق الخاص في مكتب التحقيقات الفدرالية باتريك فرانسن انه لم ير في حياته قضية كهذه يكون فيها شخص واحد مسؤولا عن عدد كبير من حالات التحرش والاغتصاب على مدى سنوات طويلة.

وكشف امر هذا الرجل بفضل مفتاح نقل بيانات (يو اس بي) كانت فيه صور لاطفال نائمين وتتضمن ايحاءات جنسية.

ويتوزع ضحايا هذا المدرس بين لبنان وايران والسعودية واليونان واسبانيا واندونيسيا وبريطانيا وفنزويلا ونيكاراغوا.

ووقعت هذه الاعتداءات بين العامين 1972 و2014، ايام عمله مدرس تاريخ وجغرافيا وعلوم اجتماعية في مدارس اميركية، اضافة الى توليه تدريب لعبة كرة السلة.

وتمكنت الشرطة من تحديد تسعين شخصا من ضحايا جيمس فاهي، وتسعى للوصول الى ما أمكن من الآخرين.

وقال فرانسن “ان انتحاره ترك الكثير من الأسئلة دون اجابة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *