نقل موقع فريق العدالة والتنمية، عن عبد الله بووانو رئيس فريق الحزب بالبرلمان، قوله إن نتائج الانتخابات الجزئية التي عرفها إقليم مولاي يعقوب وسيدي افني، لا تعكس العشبية الحقيقية لحزب الـ PJD، معتبرا أن ” التسليم بهذه القناعة يجب أن يرتبط بإجراء انتخابات نزيهة معبرة حقيقة عن إرادة المواطنين دون وساطة ودون ضغط وترهيب أو شراء للذمم”.
وخلص بووانو في كلمة له نهاية الأسبوع المنصرم، خلال اجتماع استكمال هياكل الفريق، إلى أن ما يمكن قوله بعد الانتخابات الجزئية بمولاي يعقوب وسيدي افني التي جرت يوم 24 أبريل، هي أن المغرب -للأسف- ما يزال بعيدا عن تنظيم الانتخابات بشكل نزيه وشفاف، موضحا أن الأساليب السابقة ما تزال مسيطرة على العملية الانتخابية، وهو ما يدعو حسب المتحدث إلى إخراج قوانين انتخابية جديدة بروح فيها الإبداع للقطع مع ما يشوب العملية، ويحاصر كل ما يمنع من الوصول إلى النزاهة والشفافية سواء من خلال الإشراف أو من تدبير الحملات أو تدبير يوم الاقتراع.
وأبرز رئيس الفريق أن من غير مقبول أن يقلّ أو ينقص منسوب النزاهة والشفافية في الاستحقاقات الانتخابية في عهد حكومة عبد الإله بنكيران، مشيرا إلى أن انتخابات سيدي افني ومولاي يعقوب جرت في أجواء بعيدة عن الشفافية وجرى خلالها استمالة الاصوات بمختلف الوسائل السابقة التي كانت سائدة في فترة التحكم، مما يجعل حسب بووانو ربط نتيجتهما بتراجع شعبية الحكومة أو حزب العدالة والتنمية أمرا غير موضوعي.