استنكرت حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج، إقصاءها من المنتدى الكبير الذي تعتزم الوزارة تنظيمه يوم 10 ماي بالصخيرات، والذي استدعيت إليه جمعيات مقربة من السفارات ولها مصالح مع مجموعة من مسؤوليها بالخارج.
وأعربت الحركة في بيان لها، توصلت “مشاهد.أنفو” بنسخة منه، عن استيائها من عدم تطبيق الوزارة الوصية للتوجيهات الملكية على أرض الواقع، خصوصا الشق المتعلق بإشراك الجمعيات والمنظمات الفاعلة في المجال في مناقشة وصياغة كل القوانين المتعلقة بمغاربة العالم، كما حذرت ذات الحركة من حجم الاستهتار الذي وصل إليه تدبير شؤون السفارات والقنصليات المغربية، حسب تعبير لغة البيان.
وأشادت حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج بمجموعة من المبادرات المهمة التي قامت بها، آخرها تنظيم قطار الحوار الشبابي بين الضفتين الذي كان سابقة الأولى من نوعها عربيا وإفريقيا والذي ترك إشعاعا إفريقيا وعربيا ودوليا، وأيضا التقدم بمشروع القانون التنظيمي لمجلس الجالية المغربية الذي قدمته الحركة للوزارة لكنه قوبل بالتجاهل وعدم المبالاة من طرف الوزير.
وفي السياق ذاته نددت الحركة بما وصفته “الاستهتار والارتجالية التي تطبع تسير الوزارة الوصية على القطاع وتغليب المصلحة الخاصة لمسؤولي السفارات والقنصليات وأصدقائهم على حساب مصلحة مغاربة العالم وحقوقهم”، معلنة في الآن ذاته تبرؤها التام من كل المقررات التي سيخرج بها النشاط المقرر تنظيمه يوم 10 ماي بالصخيرات من طرف الوزارة الوصية، على اعتبار أنه نشاط يكرس منطق الولاءات والزبونية والمحسوبية وهو نشاط فئوي لا يشمل الهيئات والمنظمات المشتغلة في المجال.
* صحافية متدربة