نظمت جمعية إكودار لإنقاذ المتسولين بأكادير لقاءً تواصليا مع الجمعيات الاجتماعية بالمدينة يوم السبت 10 ماي بأحد فنادق المدينة، وذلك بحضور المكتب المسير للجمعية وممثلا للمجلس البلدي لأكادير، وممثل مندوبية التعاون الوطني، وممثل السلطة.
كما حضر اللقاء ممثل جمعيات أم البنين، جمعية المجد، جمعية حياتي لحماية الطفولة، جمعية دار الراحة للمسنين، جمعية السيدا، جمعية المجلس الجماعي لأكادير، جمعية الاتحاد النسائي، جمعية أرض الأطفال.
وقامت الجمعية المنظمة بتقديم حول إنجازاتها منذ التأسيس حيث تمكنت على مر السنين من المواكبة الاجتماعية للمتسولين ودراسة حالتهم الاجتماعية واتخاذ الإجراءات الكفيلة لإدماج كل فئة، والمساهمة في إعداد مشاريع مدرة للدخل لفائدة المتسولين وتمويلها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أو عبر تعبئة شركاء آخرين.
وتهدف الجمعية كذلك إلى توفير الموارد البشرية واللوجيستيكية الضرورية للمواكبة الاجتماعية لكل فئة، كما قامت بإنجاز بحث ميداني لتشخيص آفة التسول قصد الحصول على معطيات واقعية لفهم هذه الظاهرة والذي أفضى إلى تحديد خارطة تحديد المتسولين بمدينة أكادير (نقط تواجدهم)، وتحديد تصنيف المتسولين، وتحليل الدوافع الموضوعية التي تؤدي إلى التسول اخذا بعين الاعتبار الدوافع الشخصية والعائلية. وكذا معرفة المناطق الأصلية للمتسولين ومناطق إقامتهم حيث تبين أن 90 في المائة من المتسولين لا ينتمون إلى منطقة أكادير.
وتوصلت الجمعيات بعد نقاش دام طويلا إلى ضرورة التعاون والتنسيق فيما بينها لتحقيق مردودية ونتائج إيجابية، مشيرين أن التعاون والتنسيق بين الجمعيات غير كاف، داعين في الآن ذاته الدولة والقطاع الخاص إلى توفير ت دعم مادي ومعنوي مادي ولوجيستيكي للجمعيات.