انفجر رجل الأعمال كريم التازي أحد أكبر المدعمين لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية السابقة، في وجه وزير الاتصال مصطفى الخلفي، متهما حكومته بالتراجع عن وعودها التي اطلقتها في حملتها الانتخابية التي قادتها إلى تراؤس الحكومة بقيادة عبد الإله بنكيران.
وقال التازي إن الحكومة ليست إلا حكومة كراكيز، وأن الاستبداد والفساد لم يتغير رغم مجيء الحكومة التي بنت حملتها الانتخابية على محاربتهما، معتبرا أن الحكومة بات لا تريد أن ترى الحقيقة وتغمض عينها عن ذلك.
وفي مسألة اعتقال علي أنوزلا، خاطب التازي الخلفي قائلا: “أنت تقول لنا بدون حياء ولا حشمة أنك لا تعرف من أرسل أنوزلا إلى السجن، ألا تعرف من أرسل أنوزلا إلى السجن؟ أين الخلفي الذي عرفناه فجريدة التجديد يندد ويسنكر التضييق على الصحافيين؟ أين الخلفي أين؟”.
من جانبه قال الخلفي إن التازي يتغاضى هو الآخر عن رؤية منجزات الحكومة، ساردا في تعقيبه على كلام التازي مجموعة مما أسماها منجزات وزارته في خدمة قضايا الصحافة والصحفيين.