تربية وتعليم

عيوش “مول الدارجة” يقدم وصفة جديدة لتأهيل القطاع التربوي

عقدت مؤسسة زاكورة للتربية ندوة حول موضوع “التعليم الرقمي ومدرسة الغد”، وقع من خلالها كل من رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية ومحمد علي عبابو رئيس مؤسسة زكورة للتربية، إتفاقية إطار عام للشراكة والتعاون بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومؤسسة زكورة للتربية من أجل دعم تنفيذ برامج التربية غير النظامية والدعم المدرسي ومحاربة الهدر المدرسي والتعليم الأولي والتكوين والتأهيل المهني،

وتضم الاتفاقية مجموعة من الإصلاحات الجذرية في المنظومة التربوية تقدمت بها المؤسسة التي يملكها رجل الأعمال “نور الدين عيوش” والذي أثارت خرجاته الإعلامية ردود فعل قوية، خلال دعوته إلى ضرورة اعتماد “الدارجة” في التعليم العمومي المغربي، وأثيرت العديد من علامات الاستفهام حول الطريقة التي منحت بها الوزارة الوصية على قطاع التربية والتعليم صلاحية تدبير جزء من المنظومة لشخص صرح علانية أن “الدارجة” خير بديل للغة العربية في المدارس المغربية وأمام ملايين المشاهدين.

ونصت الإتفاقية الإطار على تكليف مؤسسة عيوش بـ “منح فرصة ثانية للتمدرس الاستدراكي لفئات الأطفال 8-16 سنة عبر سلك تربوي يمتد على مدى 3 سنوات تؤهلهم لاجتياز اختبارات الشهادة الابتدائية لولوج التعليم الإعدادي أو التكوين المهني، وتأهيل قطاع برنامج التعليم الأولي لتنمية قدرات الأطفال من فئة 4-6 سنوات الاجتماعية والنفسية وتأهيلهم لولوج المدرسة الابتدائية، كما سيتم توسيع وفتح أقسام لهذا التعليم بالمؤسسات التعليمية والفرعيات بالمناطق القروية والنائية والحضرية وشبه الحضرية”.

وبخصوص التأهيل المهني، فإن الاتفاقية تسعى إلى إكساب اليافعين غير الممدرسين فوق 15 سنة، مهارات مهنية من أجل تأهيلهم للاندماج في الحياة العملية ومرافقتهم في خلق مشاريع شخصية، وإحداث مراكز للتربية غير النظامية تزاوج بين استثمار الموارد الرقمية والتربية غير النظامية من أجل تطوير كفايات المستفيدين والمنشطين التربويين.

وبخصوص ظاهرة الهدر المدرسي فتقترح المؤسسة على الوزارة إحداث ثانويات إعدادية غير نظامية تتوفر على نفس ميزات مدرسة الفرصة الثانية من حيث القرب والمرونة والملاءمة مع حاجيات المستفيدين.

ومن جهتها التزمت الوزارة بعقد اتفاقيات إجرائية تبرمها المؤسسة مع الأكاديميات الجهوية والنيابات الإقليمية، واتفاقيات تنفيذية لإنجاز برامج التكوين بالتدرج المهني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *