وطنيات

حداد: أنا ضد التوجه الذي ينتصر للمرشح الوحيد

قال  لحسن حداد، المرشح للأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، يوم الأربعاء بالرباط، إنه سيعمل في حال فوزه على “استرجاع الثقة في هياكل الحزب وتمكينها من سلطة القرار وإرجاع الحماس للشباب ورفع الوصاية عنه وخلق شروط التنافس بين النساء الحركيات بدل الاعتماد على سياسة التفرقة وتهميش الكفاءات”.

وقال حداد في ندوة صحفية خصصها لتقديم مشروع برنامجه، إن البرنامج الذي سطره كمرشح لقيادة حزب الحركة الذي سيعقد مؤتمره الوطني ال12 خلال الشهر المقبل، يركز أيضا على القطع مع ثقافة الولاءات وإطلاق دينامية جديدة للنقاش الهادف والمبادرات الخلاقة، مضيفا أنه سيجعل من تجديد النخب إحدى اولوياته مع إيلاء التقدير اللازم والاحترام الكبير لمؤسسي الحركة ومناضليها.

وأكد حداد في سياق عرضه لمرتكزات برنامجه أنه يسعى من خلال ترشحه إلى جعل الحركة الشعبية قادرة على تأطير المواطنين والمواطنات، والإنصات إلى مناضليها ومشاكلهم وهمومهم، مبرزا أنه يسعى إلى جعلها أيضا حركة أصيلة ومجددة في نفس الوقت ومجسدة بالفعل الملموس لمبادئها واهدافها ومطبقة لقوانينها، وحركة لكل الحركيات والحركيين.

وبخصوص دوافع ترشحه للأمانة العامة للحزب، قال حداد إن الحزب الذي دافع عن التعددية منذ التأسيس غير مستسلم لخيار الإجماع المفترض حول مرشح واحد مشيرا إلى أن هذه المبادىء التي ناضل الحزب من أجلها يجب أن تكون من مسلمات الإيمان والممارسة في نفس الوقت، لا أن يستمر في نفس التوجه الذي ينتصر للمرشح الوحيد.

وبعد أن عبر عن تقديره واحترامه للقيادات التي تواترت على حمل مشعل الحركة والقيادة الحالية التي تبقى لها رمزيتها التاريخية، أبرز أن منطق التطور الذي يعتبر قاموسا إنسانيا يفرض بالضرورة تحيين وتجديد الأفكار والمناهج والتصورات والممارسات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *