كواليس

جريدة “الصباح” تغالط الرأي العام في قضية الأخطبوط الفاسد

في تغطيتها الإخبارية لقضية الأخطبوط الفاسد الذي هز الرأي المحلي بأكادير، أوردت يومية الصباح أن باشا مدينة أكادير عبد الرحيم الحسوني أشرف بشكل شخصي على عملية محاصرة “الهباشة” الذين قاموا باستخراج الأخطبوط الفاسد المدفون بمطرح تاملاست بالدراركة وغسله بماء الواد الملوث القريب من المطرح، بٌـغية إعادة بيعه في الأسواق.

وحسب مصادر مطلعة لـ “مشاهد.أنفو”، فإن الباشا الحسوني يوجد خارج الخدمة العمومية، بفعل تواجده في عطلته السنوية من جهة، وأن باشوية الدراركة هي من لها الحق في التدخل في هذه النازلة، بحكم أن المطرح تابع لنفوذها الترابي من جهة ثانية. فيما ينوب عن الباشا الحسوني قائد المقاطعة الخامسة بأكادير في أداء مهامه لحين عودته من العطلة السنوية.

وحسب المصادر ذاتها، فإن الباشا الحسوني يعمد أكثر من مرة إلى كتابة أخبار إشرافه على عملية ما، وإرسالها إلى بعض الصحافيين بهدف تسليط الأضواء عليه إعلاميا، وتحسين صورته أمام مرؤوسيه، وذلك بفضل تكوين صحافي كان قد حصل عليه فيما قبل.

وفي سياق متصل علمت “مشاهد.أنفو”، أن والي أكادير أشرف بشكل شخصي على تتبع عملية متابعة “الهباشة” ومحاصرتهم، حيث استعان بفرقة من قوات الدرك التابعة لحراسة القصر الملكي، من أجل تطويق المطرح، ومحالة القبض على الجناة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *