متابعات

قرابة 2000 مغربي يقاتلون في سوريا .. وطنجة الأكثر تصديرا لهم

حددت بعض الإحصائيات التي قام بها باحثون وأمنيون متخصصون، بأن عدد المغاربة المتوجهين للقتال بسوريا يبلغ حوالي 1500 مغربي ويمكن لهذا الرقم أن يرتفع ليصل 2000 مغربي باضافة الملتحقين من دول المهجر كهولندا وبلجيكا، وقد التحق منهم إلى الأراضي السورية 900 فردا خلال نونبر 2013.

ويقاتل أغلبهم في حركة “شام الاسلام” التي أسسها جيل من الجهاديين الذين دهبوا إلى أفغانستان، وحاول المغاربة المتوجهون لسوريا الاندماج في هذه الحركة لحمايتها من الاختراق وتسهيل التواصل، فيما الباقي يلتحق بالدولة الاسلامية في العرق والشام، وجبهة النصرة. وبخصوص أحرار الشام فليجأ إليها فئة قليلة.

ووفق معطيات أمنية تأتي طنجة في مقدمة المدن التي غادرها المقاتلون المغاربة نحو “الشام” تتبعها الدار البيضاء ففاس فتطوان ثم اخيرا سلا بالاضافة إلى أعداد تتجه من دول المهجر.

وقد عاد من الألفين مقاتل إلى المغرب حسب الاحصائيات الأمنية حوالي 100 فقط، حوكم 9 منهم بأحكام قضائية، وثلاثة منهم أفرج عنهم بدون توجيه لهم أي تهمة، والآخرون يوجدون تحت التحقيق الاعدادي والمراقبة القضائية.

ويبقى مشكل الادمان على القتال والتكوين في المجال الحربي والايمان بالافكار المتطرفة، من أهم المشاكل التي تقف حاجزا من السماح للسلطات الأمنية بالمغرب بعودة هؤلاء المقاتلين إلى وطنهم دون متابعتهم قضائيا مما يجعل السلطات الأمنية تعتبرهم مرتزقة ومتطرفين رافضة التساهل معهم، والدليل أن منهم من دخل المغرب لمدة وجمد نشاطه وحاول البروز بوجه مخالف، ليعود إلى سوريا ومعه عائلته التي تصبح عرضة للضياع في حرب لاناقة ولاجمل للمغرب فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *