دعا المكتب الجهوي لمستخدمي المكتب الوطني للكهرباء بأكادير، في بلاغ له، إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم السبت 7 يونيو 2014 بسبب أزمة ثقة بين المستخدمين والإدارة الجهوية، وبسبب ما وصفها بالحالة المؤسفة التي آلت إليها الأوضاع بسبب الأجواء المحتقنة التي ما فتئت تساهم فيها الإدارة الجهوية.
واستنكر البلاغ تعنت الإدارة في التعاطي الإيجابي مع الملفات المطلبية للمستخدمين، وسنها سياسة شق الصف النقابي، مدينا “سلوك وتصرفات الإدارة الجهوية، وتماديها في سوء تدبير ملفات الكهربائيين والمساس بحقوقهم ومكتسباتهم، ونهج سياسة تعسفية وتصفية الحسابات وتكريس سياسة التمييز والزبونية”.
وقرر المكتب الجهوي لمستخدمي المكتب الوطني للكهرباء التابع للاتحاد المغربي للشغل الدخول في سلسلة من الأشكال النضالية المشروعة دفاعا عن حق الكهربائيين بالجهة في الكرامة، والعمل في ظروف كريمة وسليمة بدون حيف أو تمييز.
وطالب المكتب النقابي في بيانه بمحاسبة المسؤولين عن المآسي الإنسانية التي طالت كلا من العون الذي أوقف عن العمل بمدينة تارودانت سنتين دون أي سبب وجيه ولا راتب كأولوية مستعجلة، والكرامة المهدورة لعون آخر بسبب “رفضه الخضوع للخدمات والنزوات الشخصية للمدير الجهوي، ومحاسبتهم كذلك عن الأوضاع الريعية التي كانوا يستفيدون منها خصوصا المدير الإقليمي السابق لتارودانت المخلوع بسبب سوء تدبيره، والمدير الجهوي الحالي بأكادير”، حسب تعبير لغة البيان.