تحول حفل تقديم الإطار عبد الهادي السكتيوي لوسائل الإعلام مساء الأربعاء بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات، إلى مايشبه سوقا مفتوحة بالنظر إلى السماح للجميع بحضور الحفل من جمهور وأشخاص لا علاقة لهم بالرياضة.
حفل تقديم السكتيوي طبع عليه العشوائية والهواية مقارنة مع طريقة تقديم الأندية للمدربين إذ يفترض توقيع العقد أثناء الحفل وتسليمه قميص الحسنية عوض التصفيقات ومحاولة التقرب من المدرب عبر المدح المبالغ فيه.
وفي السياق نفسه أوضح مصدر مطلع أن الحسنية أضحت في مرمى بعض التيارات السياسية التي تحاول استغلال بعض المناسبات للدفع ببعض الأسماء والوجوه المرتبطة بالسياسة، كما أن اختيار بعض الفضاءات لم يمر دون ردود متبانية، إذ أن الحسنية مدعوة قبل أي وقت مضى إلى التريث أثناء اختيار أماكن الاجتماعات، خاصة وأن الاستحقاقات الانتخابية على الأبواب.
يذكر أن عقد السكيتيوي يمتد ثلاثة سنوات بأجر شهري يصل إلى عشرة ملايين سنتيم.
وفي سياق متصل، أكد مصدر موثوق أن أعضاء بالمكتب المسير لم يؤدوا واجب الانخراط لحد الآن، رغم أنهم رافقوا الفريق في عدة محطات ويشتغلون بسيارة الحسنية التي تؤدي أيضا فواتير الهواتف والفنادق الفخمة.