خصصت قبيلة اسرير إيلمشان يوم 9 من الشهر الجاري، استقبالا حاشدا لأبنائها الـ 13 المفرج عنهم في ما بات يعرف بأحداث 9 من شهر دجنبر الماضي، وذلك بعد قضائهم لعقوبة حبسية مدتها 6 أشهر نافذا، إذ احتشد منذ الصباح الباكر العشرات من النساء والشباب والشيوخ على جنبات شارع محمد الخامس في انتظار وصول المفرج عنهم.
وكانت قبيلة أسرير وكافة أسر وعائلات الضحايا مؤازرين بالعديد من الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية، التي شاركت القبيلة أجواء الاحتفاء بمعانقة أبنائها للحرية حيث تم استقبال المفرج عنهم استقبال الأبطال من خلال رفع الشعارات والزغاريد.
إلى ذلك أكد كافة المفرج عنهم أنه “لا الاعتقال ولا السجن قادر على ثنيهم على مواصلة النضال من أجل الدفاع عن أراضيهم المنهوبة ومحاسبة المتورطين في ذلك”.
للتذكير فالأشخاص الـ 13 تم اعتقالهم يوم 9 من دجنبر الماضي بعد احتجاجهم على إقامة “قنوات للماء” بأراضيهم الجماعية على أساس أن هذه الأرض هي موضوع دعوى قضائية رائجة بابتدائية زاكورة منذ 26/07/2011 وذلك بإحالة من وزير الداخلية، مؤكدين “أنهم لايعارضون المشاريع العمومية”. وقد تابعتهم النيابة العامة اعتمادا على تقرير السلطة المحلية بتهمة مقاومة أشغال أمرت بها السلطة العامة والتجمهر المسلح.