جرى اليوم الأربعاء تشييع جثمان الراحل إبراهيم إدحلي بيشا، بمقبرة الكرايمة في مسقط رأسه بجماعة أربعاء الساحل التابعة لإقليم تزنيت بعد وصول جثمانه من فرنسا حيث وافته المنية هناك عن عمر يناهز 89 سنة.
وحضر لتوديع رجل الأعمال السوسي، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، والأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، ووزير التعليم سعيد أمزازي،بالاضافة إلى محمد أمكراز وزير الشغل وعدد مهم من البرلمانيين والمسؤولين.
كما حضر مراسيم الدفن والي جهة سوس ماسة أحمد حجي، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة ابراهيم حافيدي.
وكان الملك محمد السادس قد بعث لأفراد أسرة المرحوم برقية تعزية يوم أمس،ورد فيها “أحر تعازينا وأصدق مواساتنا في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين، بكل تقدير، ما كان يتحلى به فقیدکم العزيز من خصال حميدة ، ومن غيرة وطنية صادقة ، جسدها رحمه الله، سواء كرجل اعمال كفء ومقتدر ، متشبث بثوابت الأمة ومقدساتها، وشديد التعلق بالعرش العلوي المجيد، أو كفاعل خير مشهود له باستباق الخيرات، حيث لم يكن يتواني في المساهمة ودعم المشاريع والأوراش الاجتماعية والإنسانية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، فضلا عما عهد فيه من سخاء كبير في الاعتناء بحفظة القرآن الكريم وتشجيع طلبته وترغيبهم فيه”.
وأضاف الملك في ختام البرقية “فالله العلي القدير ندعو بأن يعوضكم عن رحيله المحزن جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزيه خير الجزاء وأوفاه على ماقدمه لوطنه ودينه من جليل الأعمال والمبرات، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده، الذين وعدهم سبحانه وتعالى بسكني الجنان”.
