اعتبرت التنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية، أن وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار حاول تغليط الرأي العام حين ردّ على سؤال النائبة البرلمانية زينب قيوح عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية حول وضعية أساتذة سد الخصاص.
واتهمت ذات التنسيقية وزير التربية الوطنية “بالجهل” وبأن جوابه داخل قبة البرلمان لا مسؤول ومناف للصحة، ويحوي الكثير من المغالطات، مضيفة ”أنه جواب غريب بدت عليه علامات الارتباك يظهر جهل الوزير بما يدور في وزارته”.
وقال بيان أصدرته التنسيقية ردّا على ما اعتبرته ”مغالطات وزير التربية الوطنية داخل البرلمان يوم الثلاثاء 03 يونيو2014”، إن جواب الوزير يدل عن جهله بما يدور في دواليب وزارته، مردفا أن الوزير اعترف بعظمة لسانه أن أساتذة سد الخصاص ينجزون ساعات إضافية وفق المذكرة الوزارية ليتبين فيما بعد أن هؤلاء الأساتذة يشتغلون 30 ساعة أسبوعيا، والواقع، يضيف البيان، ”أن أساتذة سد الخصاص يشتغلون مثلهم مثل الأساتذة الرسميون بناء على تكاليف وشواهد إدارية لا علاقة لها بالساعات الإضافية”.
ونددت التنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية في ذات البيان الذي حصلت “مشاهد.أنفو” على نسخة منه ما وصفته بـ “بسياسة التماطل التي تنهجها الوزارة الوصية في التعاطي مع مطالبها”، مؤكدة أن مجلسها الوطني خلص ”إلى ضرورة إيجاد حل عادل ومشروع أسوة بباقي الفئات التي سبقتهم من خدمة مدنية، عرضيين، التربية غير النظامية وغيرهم، وضرورة صرف مستحقاتهم العالقة عكس ما صرح به الوزير، ثم تزويدهم بوثائقهم الإدارية و إيجاد صيغة قانونية لإدماجهم مهنيا واجتماعيا”.
كما خلص المجلس الوطني للتنسيقية المنعقد يوم 15 يونيو حسب ما علمته “مشاهد.أنفو” إلى “أن مباراة الدخول إلى المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لا تعنيهم في شيء ما داموا يمارسون مهامهم منذ عدة سنوات راكموا من خلالها التجربة الكافية”.