طالبت حركة 20 فبراير تنسيقية الرباط في بيان لها بمناسبة ذكرى انتفاضة 20 يونيو 1981 بمحاكمة من اعتبرتهم ”كافة المتورطين في اغتيال المغاربة الذين انتفضوا في 20 يونيو 1981 بالدار البيضاء معلنة عن استمرارها على نفس نهج شهداء انتفاضة 20 يوينو حتى اسقاط الاستبداد والفساد”.
وأشار فبرايرو الرباط في ذات البيان إلى أن “حركة 20 فبراير ما هي إلا امتداد طبيعي للحركة الاجتماعية التي انتفضت في 20 يونيو 1981 وغيرها من الحركات التي تطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة والمساواة”.
وقالت حركة 20 فبراير في بيان لها توصلت “مشاهد.أنفو” بنسخة منه ”بمناسبة ذكرى انتفاضة 20 يونيو المجيدة، خلدت حركة 20 فبراير تنسيقية الرباط في إطار يومها النضالي ذكرى الانتفاضة، لكون هذا التاريخ، يشكل محطة هامة في مسيرة الطويلة للشعب المغربي نحو الحرية والتحرر من قبضة الاستغلال والاستعمار المقنع والفساد والاستبداد”.
وأضاف البيان الذي أصدرته حركة 20 فبراير بمناسبة ذكرى الأحداث التي عرفتها الدار البيضاء في مثل هذا اليوم من سنة 1981 بالدار البيضاء أن “الانتفاضة عرفت قمعا شرسا وصل إلى حد اغتيال مئات المواطنين المطالبين بالعدالة الاجتماعية والكرامة”، مشيرة إلى أن “مشروع الشعب المغربي اصطدم حينها وفي عدة محطات تاريخية بجدار من حديد ولغة الحديد والنار أدت إلى استشهادات واعتقالات واسعة في صفوف أبناء الشعب المغربي” على حد تعبير البيان.
الحركة التي خرجت مساء الجمعة في مسيرة جابت شوارع الرباط إلى جانب المسيرة التي دعت إليها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، قالت إن الدولة واجهت مطالب انتفاضة 20 يوينو برفض أعمى ساهم في إجهاض كل رغبة في التغيير، مسخرا إعلامه العمومي وأجهزته ومؤسساته لطمس الحقائق حول الاغتيالات التي تمت في انتفاضة 20 يونيو 1981″.