نظمت اللجنة المحلية للدفاع عن الحريات العامة ومناهضة الإعتقال السياسي بأكادير ندوة صحفية بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمناسبة الذكرى 33 لأحداث 20 يونيو 1981، تم التطرق فيها للتراجعات الخطيرة للحريات العامة بمنطقة سوس والتضييق الممنهج على العمل النقابي والسياسي، وكذا تزايد ظاهرة الإعتقال السياسي، كان آخرها اعتقال طلبة من جامعة ابن زهر على خلفية أحداث 25 مارس الماضي.
وفي الندوة الصحفية تم تسليط الضوء على عمل اللجنة المتمثل، حسب بلاغ التأسيس، في التعريف بالمعتقلين السياسيين ومعاركهم داخل السجون، ومؤازرة المعتقلين السياسيين عبر التنسيق مع هيآت الدفاع، والتشهير بالمحاكمات السياسية والاعتقال السياسي وتنظيم ندوات تشهيرية بمصادرة الحريات العامة والنقابية، والتنسيقق مع باقي الحركات الإحتجاجية.
وفي ختام الندوة تم تنظيم وقفة بالشموع بالشارع العام تم فيها ترديد شعارات وإلقاء كلمات تطالب بمحاكمة كافة المتورطين في اغتيال المغاربة الذين انتفضوا في 20 يونيو 1981 بالدار البيضاء معلنة عن استمرارها على نفس نهج شهداء انتفاضة 20 يوينو حتى اسقاط الاستبداد والفساد، مؤكدة أن تعامل الدولة مع انتفاضة 1981 للقمع الشرس وصل إلى حد اغتيال مئات المواطنين المطالبين بالعدالة الاجتماعية والكرامة.
وتتشكل اللجنة المحلية للدفاع عن الحريات العامة ومناهضة الإعتقال السياسي بأكادير الكبير من مجموعة من الهيآت السياسية والحقوقية والجمعوية المنتمية لعائلة اليسار.