أعلن عدد من المجازين المعطلين المنتمين إلى تنسيقية التضامن الوطنية للمجازين المعطلين والتنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة والمجموعة الوطنية للمجازين المعطلين والاتحاد الوطني لتنسيقيات المجازين المعطلين، مقاطعتهم لكل المباريات المتعلقة بولوج مراكز التعليم المنتظر إجرائها هذه السنة.
ورفضت تنسيقية الأطر العليا المعطلة ما وصفته بـ”الحلول الترقيعية” معتبرة أن هذه المباريات ”تكرس البطالة في صفوف الطبقة المسحوقة من أبناء الشعب المغربي” على حد تعبيرها.
وطالبت تنسيقيات الأطر المجازة المعطلة التي تنتمي للتنسيق الميداني للمجازين، في بيان لها توصلت ”مشاهد.أنفو” بنسخة منه الحكومة بالكشف عن لوائح الموظفين الأشباح واتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم، معتبرين أن رئيس الحكومة ”أكد فشله الذريع في محاربة الفساد الحقيقي المستشري في دواليب الدولة”، بل جند، يضيف البيان ”كل طاقته لمحاربة أبناء الطبقة الفقيرة عبر الزيادات الصاروخية في الأسعار الشيء الذي انعكس سلبا على القدرة الشرائية للمواطن المغربي”.
وجاء قرار المقاطعة حسب الأطر المعطلة نتيجة ما اعتبروه ”خطورة المرحلة المقبلة المتمثلة في محاولة القضاء على حقهم التاريخي المتمثل في الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية بالسلم العاشر عن طريق رفع شعار “لا وظيفة بدون مباراة” هاته الأخيرة التي أضحت تتسم بطابع الزبونية والمحسوبية والمحزوبية مما يفقدها معيار الشفافية والنزاهة ومبدأ تكافؤ الفرص” على حد تعبير البيان.