اكتشف مشاركون في حملة تطوعية لتنظيف مقبرة سيدي عبد النور بتازة تواجد العشرات من الحزم والتمائم بين القبور، وتطوع أحد الحاضرين وبدأ بفك طلاسيم “الحروز” والتمائم التي تم العثور عليها ليقف الحاضرون على صور لأشخاص مكتوب عليها كتابات شيطانية دفنت بجوار الأموات.
كما تم العثور خلال عملية التنظيف على مجموعة من الأقفال التي ترمز في الشعوذة لفك النحس أو تحقيق ارتباط عاطفي بين رجل وامرأة لن ينفك مادام القفل مغلقا في أمان، وقام الشخص المتطوع بفك العديد من الأشياء التي تم العثور عليها ووضعها في إناء من الماء.
وكما هو معروف فإن العديد من المغاربة يلجؤون إلى الدجل والشعوذة لحل مشاكلهم سواء العاطفية أو المهنية أو حتى علاقاتهم الانسانية في ما بينهم ويقومون بتنفيد تعليمات المشعوذين الذين يستغلون سذاجة زبنائهم بتوجيههم إلى المقابر لدفن ما يتم إعداه من وصفات بحكم أن المقابر معروفة منذ القديم بكونها مرتعا للجن، وهو الأمر الذي يخلو من الحقيقة ويبقى ذلك فقط استهثارا بعقول هؤلاء الزبناء وسلب أموالهم بالباطل.
[vsw id=”_NzozuINzns” source=”youtube” width=”610″ height=”344″ autoplay=”no”]