وطنيات

“حكومة الأنبياء” تمنع الشوباني من الكلام وتثير ضجة فالبرلمان

أثناء رده على تدخل فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، تحدث الحبيب الشوباني الوزير الملكف بالعلاقات مع البرلمان عن الفساد الذي أثاره تقرير المجلس الاعلى للحسابات الأخير المقدم أمام غرفتي المجلس.

واستمر الشوباني في شرح الفساد مع تحديد أنواعه وعلاقته بالدولة قائلا: “حينما حكيت عن حكومة الأنبياء قلت أنها لن تستطيع محاربة الفساد في خمس سنوات، ورئيس الفريق (الأصالة والمعاصرة) في حاجة لأن أذكره بدروس السيرة النبوية لقد استغرق الرسول 23 سنة لتربية المجموعة القرشية على التوحيد والعقيدة، والأنبياء عاشوا عقودا وهم يواجهون اشكاليات معينة”، وهو الأمر الذي لم يستسغه الشيخ بيد الله رئيس الجلسة، واعتبره خروجا عن النص المقرر، وأمر بقطع الصوت عن الشوباني بدعوى أن تدخل الوزير تحول إلى محاضرة ولم يقتصر على عارضة فتحها لتقديم مثال محدد.

ولم يحتمل الشوباني هذا التصرف وصاح في وجه بيد الله “من حق الحكومة أن تتكلم”، ليرد عليه بيد الله “مستحيل مستحيل سأقطع الصوت، حيد ايديك واحترم الرئاسة، فأن تجيب بعارضة لابأس فيه ولكن أن تأتي بمحاضرة لا”، ويختم الشوباني “نرفزته” باتهام رئيس الجلسة بتأويل كلامه حسب ما يريد فهمه لإسكاته.

وكان الشوباني بصدد الدفاع عن حكومة بنكيران وما لصق بها من شعارات تدل على وقوفها عاجزة أمام الفساد وأن ما يؤطرها هو شعار “حكومة عفا الله عما سلف”، متحدثا بأن هذه الحكومة بالذات جاءت لتحاربه بإمكانيتها الذاتية، وأنها جاءت في ظرفية كانت تقاس فيها المناصب والمسؤوليات حسب أشخاص وأحزاب معينين.

[vsw id=”Yg2W-gAXbDI” source=”youtube” width=”610″ height=”344″ autoplay=”no”]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *