نظم نقابيو المكتب الوطني للكهرباء بسوس المنضوين تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، وقفة إحتجاجية صباح السبت 28 يونيو 21 أمام مقر الإدارة الجهوية للكهرباء بأكادير، دامت زهاء ساعتين، شارك فيها أزيد من 460 شخصا من أطر ومستخدمي المكتب الوكني للكهرباء.
وحاول المحتجون خلالها الوقفة إيصال رسالة إلى إدارة الفهري بضرورة فتح حوار جدي مع أطر وعمال إدارته والتعامل الإيجابي مع مطالبهم الإجتماعية عوض سياسة الترهيب التي انتهجها بعض المسؤولين بمكتب الفهري في حق نقابيين قصد التأثير على نضالهم النقابي المكفول قانونيا بحسب تعبير النقابي أحمد بوزيت الكاتب العام للمكتب النقابي للكهربائيين بسوس.
هذا وكان كهربائيو سوس قد خاضوا إحتجاجات سابقة؛ من قبيل الوقفة التي نظمت أمام الإدارة الإقليمية للمكتب بتارودانت، ردا على محاولة مدير مركزي من الإدارة العامة تقويض نضالات الشغيلة الكهربائية عبر الهجوم على النقابيين والتهديد بتقزيم التنقيط السنوي لكافة المضربين.
وقال نقابيون إن الإدارة عوض الجلوس للحوار مع الشغيلة والبحث عن الحلول للمشاكل العالقة، عمد مسؤول في إدارة الفهري إلى تحريض مجموعة من الأطر والمدراء ضد نضالات نقابة الإتحاد المغربي للشغل بسوس، والعمل على إفشال الوقفة الإحتجاجية التي نظمها الكهربائيون السبت بأكادير أمام المديرية الجهوية للكهرباء.
وجاءت هذه الوقفة، حسب تصريح أحمد بوزيت “كشكل احتجاجي على الأوضاع المتدهورة التي يعرفها قطاع الكهرباء خاصة اللامبالاة التي تتعامل بها الإدارة الجهوية مع مطالب الشغيلة”.
وخلصت الوقفة إلى ضرورة تدخل الفاسي الفهري لتلجيم بعض التصرفات اللامسؤولة لبعض المدراء وحثهم على الجلوس مع النقابيين قصد التعاطي الإيجابي مع مطالب الشغيلة عوض محاولة التأثير السلبي على مردودية المرفق والذي تحتل فيه الموارد البشرية الركيزة الأساسية لإستمراره وتطويره.