محليات

أبودرار: ترشحت باسم البام بأكادير قصد الاشتغال من داخل المؤسسات

قال العميد السابق لكلية الحقوق بأكادير الحسين أبودرار إنه اختار حزب الأصالة والمعاصرة للتقدم للانتخابات الجماعية بمدينة أكادير، وأضاف وصيف لائحة البام “أن الأحزاب السياسية تمر كما نعلم بأزمة، على الأقل لصورتهم والدعم الذي يتلقونه من المواطنين. ومع ذلك ، سيكون من السابق لأوانه إعلان إفلاس الأحزاب السياسية كشكل من أشكال التنظيم السياسي”. مبرزا أن ما يسمى بالأحزاب “التقليدية” ظلت منظمات تعرف كيف تتكيف مع الظروف وتسعى إلى الابتكار لجذب دعم والتزام المواطنين.
وتابع أبودرار في لقاء سريع مع “مشاهد”: “أنا واع بأهمية المرحلة التي تعيشها البلاد، والتي تستوجب علينا أن نشتغل لدفع قاطرة التنمية، من داخل المؤسسات عوض الاكتفاء بالمشاهدة و النقد”، موضحا “أن اختياري لحزب البام جاء عن وعي وقناعة لما يجمعني به من نقاط مشتركة أهمها القيم التي يترجمها من خلال مواقفه السياسية المبنية على الأمانة و النزاهة و الفاعلية، ناهيك عن روح الديمقراطية التي تسود هياكله”.
وقال أبودرار إن “حزب الأصالة والمعاصرة يشتغل من أجل تأطير المواطنات والمواطنين وتكوينهم سياسيا، والإنصات لنبض الشارع والترافع من أجل قضايا المغرب والمغاربة، منفتحا على كافة شرائح المجتمع المغربي ويتيح الفرصة لكل الراغبين في المساهمة في خدمة الوطن من بوابة المشاركة السياسية”.
مضيفا ” أن الحزب يؤمن ويراهن على النساء والشباب الراغبين في التكوين وتطوير معارفهم في مجال تدبير الشأن العام والتمكن من آليات العمل السياسي، ويشتغل ويتواصل باستمرار، بحيث يحتل مرتبة مشرفة في مواقع التواصل الاجتماعي وينهج سياسة القرب والإنصات، كما قام بدور فعال كمعارضة في البرلمان في الولايتين التشريعيتين الأخيرتين”.
ويشتغل الحسين أبودرار أستاذالالتعليم العالي بجامعة ابن زهر، وحاصل على دكتوراه الدولة في الاقتصاد سنة 2004، كما شغل منصب عميد لولايتين من شهر يونيو سنة 2010 إلى حدود مارس 2019 بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة ابن زهر أكادير، وشغل أيضا منصب نائب عميد مكلف بالشؤون البيداغوجية بنفس الكلية من 2005 سنة إلى 2010.

وأطر الحسين أبودرار ما يزيد من عشرين أطروحة لنيل الدكتوراه أغلب حامليها الآن أساتذة على مستوى الكلية، كما أن في رصيده عدة مقالات ومنشورات علمية على المستوى الوطني والدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *