سياحة

في أول مشاركة لها.. حضور متميز لجهة الداخلة بمعرض بيرلين للسياحة

“مغامرة الصحراء”، “خيام وسط الرمال” ، “الرياضات المائية”،”مجموعات اليوغا في الطبيعة”، أمثلة لمنتوجات سياحية مبتكرة راهن عليها الفاعلون المغاربة في القطاع السياحي للرفع من جاذبية جنوب المغرب، في بورصة برلين الدولية للسياحة التي اختتمت فعالياتها أمس الأحد.

من المعروف أن السائح الأوروبي والألماني بالخصوص يحب الشمس والبحر، لكن التركيز فقط على السياحة الشاطئية لم يعد كافيا للرفع من تنافسية السياحة المغربية، بحسب ما صرح به مشاركون في معرض برلين العالمي على هامش المعرض، مشيرين إلى أن وجهة المغرب بصدد التحول الى منتوج متعدد و متنوع.

واعتبروا أن جنوب المغرب بات وجهة مثالية لتوفير منتوج سياحي متنوع وجديد لاسيما جهة الداخلة وادي الذهب التي تشارك لأول مرة في معرض برلين الرائد في صناعة السياحة العالمية بورصة برلين، لكنها ألقت بكل ثقلها في هذا الملتقى العالمي للصناعة السياحية بفضل المؤهلات السياحية الضخمة التي تتوفر عليها.


وفي هذا الاطار، أبرز محمد الشريف عضو المجلس الجهوي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب ومندوب المجلس إلى بورصة بيرلين، أن الحضور في هذا الملتقى السياحي العالمي يشكل فرصة لا تعوض لتعزيز إشعاع جهة الداخلة وادي الذهب والتعريف بالنمو الهائل الذي تشهده وكذا بالموروث الثقافي للاقاليم الجنوبية .

وأضاف أن المنطقة تتوفر على إمكانات سياحية هائلة والمتمثلة أساسا في الرياضات المائية حيث تحولت الى وجهة عالمية معروفة لابطال وهواة رياضة التزحلق على الألواح الطائرة (الكايت سورف)، الى جانب االسياحة الاستكشافية والسياحة الاثرية والسياحة البيئية وسياحة المؤتمرات حيث تحتضن المنطقة ملتقيات دولية كبرى ككرانس مونتانا وعدد من المهرجانات كمهرجان “الموضة الافريقية” ، ومهرجان سينما اوسرد والثقافة الحسانية.

 

وأكد أن المجلس الجهوي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب يسعى الى استقطاب السياح الألمان، الذين يقصدون بكثرة مناطق قريبة من جهة الداخلة على غرار منطقة “جزر كناريا” ، مشيرا الى أن هناك مشاريع طموحة في طور الإنجاز بالجهة تهم عددا من الفنادق المصنفة والمنتجعات السياحية المتميزة على خليج وادي الذهب ستجعل جهة وادي الذهب واحدة من الجهات المتميزة على الصعيد الوطني.

من جانبه، أوضح اولفر كيني شيلن، المدير العام لأحد الفنادق الكبرى في الداخلة، أن مدينة الداخلة هي مستقبل السياحة في المغرب، مشيرا الى تنوع المنتوج السياحي بالمنطقة الذي يتضمن سياحة الترفيه واستكشاف الطبيعة والوحيش حيث هناك أزيد من 500 نوع من الطيور المهاجرة.

ولفت الى أن المنطقة تتميز بالسياحة المستدامة بفضل توفرها على طقس معتدل على مدار العام مما يشكل عنصر جذب بالنسبة للسياح الاوربيين لاسيما خلال الفترة من دجنبر الى فبراير حيث تترواح درجات الحرارة ما بين 25 و32 درجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *