أماط بيان رئيس ودادية البركة للسكن بمدينة زاكورة اللثام عن حقيقة ما يروج بالمدينة حول الصلح بين قبيلة “دراوة” زاوية البركة والناصريين بخصوص النزاع القائم بين الطرفين حول أراضي الجموع.
البيان الذي حصلت “مشاهد.أنفو” على نسخة منه أكد “كذب ومناورات سلطات الوصاية التي وعدتهم بالحوار بعد خروج من اعتبرتهم، قلة من المارقين والخارجين عن إجماع قبيلة زاوية البركة والمسخرين من طرف السلطات المحلية وخصوم ‘دراوة’ في القضية”.
كما سجل البيان عدم جدية الناصريين في الجلوس إلى مائدة الحوار المزعوم، حيث اكتشفت من جديد خيوط المؤامرة المتواصلة ضد حقوق “دراوة” زاوية لبركة في أراضيهم السلالية. وفي نفس السياق أعلن أصحاب البيان أن أي “حل مملى من طرف كان فهو مرفوض جملة وتفصيلا من طرف الساكنة المنخرطة في الودادية التي جعلت من مكتبها ممثلها الوحيد والشرعي”.
وأضاف البيان أن “التحركات المشبوهة للشرذمة المارقة والقليلة والتي تحركها مصالحها الشخصية والحسابات السياسية لا تعني أفراد قبيلة “دراوة” في شيء، كما أن العرض الذي استجدوه من الناصريين بدعم من السلطة المحلية يلزمهم وحدهم دون غيرهم”.
وفي السياق ذاته شدد بيان رئيس الودادية على أن “دراوة” زاوية البركة لا يعترفون بوثائق الناصريين ويعتبرونها مزورة، كما اعتبر البيان كل الأراضي الباقية والواقعة قبالة قصر زاوية البركة أو تلك المجاورة له، فهي أراضي جموع لفائدة كافة سكان زاوية البركة بدون استثناء”. كما نبه البيان إلى أن أي تحرك ميداني على مستوى الأرض من أي طرف كان سيقابله تحرك مماثل من طرف ذوي الحقوق.
وفي نفس الإطار أبدى أصحاب البيان قلقهم مما وصفوه بالانحياز المكشوف لعامل الإقليم وباشا المدينة لصالح خصمهم الناصريين خاصة بعد تنكر المسؤولين للوعود التي التزما بها أثناء جلسات الحوار ومنها تجميد جميع العمليات التي تخص أراضي الجموع المتنازع حولها بين الناصريين و”دراوة” زاوية.
وفي السياق ذاته اعتبر أصحاب البيان الحل الذي يتداوله بعض محترفي السياسة ويتم الترويج له في اجتماعات غير قانونية حل “ناصري –مخزني” ملفوف في ثوب الخيانة ، متسائلين في نفس الوقت متى كانت الخيانة وجهة نظر؟”.
كما خلص البيان إلى أن التحركات والاجتماعات المتكررة التي يعقدها مرتزقة السياسة من أبناء “دراوة” تـأتي في سياق الحملة الانتخابية السابقة لأوانها والتي تستهدف ضمان بقاء “دراوة” زاوية البركة تحت ما أسماه البيان عباءة حزب الحركة الشعبية الذي يحرك هؤلاء.
الجدير بالإشارة أن مجموعة من ساكنة زاوية البركة “دراوة” والتي تعمل في إطار الصلح بين الناصريين و”دراوة” اتصلت بـ “مشاهد.أنفو” معربة عن رغبتها توضيح وإعلان حيثيات الصلح الذي توصلا إليه الطرفان والذي وصفوه بالمغري جدا والمنصف في نفس الوقت لقبيلة “دراوة”. وبعد سلسلة من المواعيد التي ثم تحديدها مع هذه العناصر من أجل عقد اللقاء إلا أنها لم تف بوعودها، حيث فوتت فرصة طرح وجهة نظرها وإبراز حيثيات الحل المتوصل إليه بين الناصريين و”دراوة”.