مجتمع

قائد بزاكورة لمشتكين: “إلى كان شي واحد فوق الله سيروا ليه”

وجه مجموعة من السكان القاطنين بالحي الحسني الغربي بمدينة زاكورة، شكاية إلى الجهات المسؤولة يحتجون من خلالها على موقف قائد المقاطعة الأولى بالمدينة المنحاز حسب قولهم لصالح أحد المحتلين للملك العمومي (الزنقة) وذلك ببناء منزل وسطها مانعا ومعرقلا بقية السكان من المرور، حيث عاينت “مشاهد.أنفو” البناية التي تتوسط الطريق العمومي التي لا تبعد عن بلدية زاكورة إلا ببضعة أمتار.

وأضاف المحتجون في شكايتهم أن القائد أعلن صراحة وأمام الملأ وقوفه إلى جانب المحتل للملك العمومي، قائلا لهم “فوتو العامل والجهة وإلى كان شي واحد فوق الله سيروا ليه”.

وأمام تصرفات القائد التي يقول المتضررون أنها تتنافى ويتضمنه الدستور الجديد، فإنهم يطالبون بإيفاد لجنة مركزية محايدة يعهد إليها فتح تحقيق في وقائع الشكاية والتحقيق مع القائد الذي استخف بالجميع بما في ذلك الله حسب زعمهم.

وللرد على اتهامات المحتجين اتصلت الجريدة بقائد المقاطعة الأولى، الذي أطلعنا على نسخة من تصميم التهيئة الخاص بالمدينة (قديم) أكد من خلاله أن المنزل مبني بالفعل وسط الزنقة إلا أنه موجود منذ 1960 أي قبل بناء منازل المحتجين وقبل تحمله للمسؤولية بهذه المدينة بعقود.

وأضاف أن هذه البناية هي في ملك الأحباس وسبق لصاحبها أن حصل على موافقة الإصلاح والبناء، أي ما يسمى عند الأحباس بـ “التولية”، كما حصل في نفس الوقت على رخصة البناء والتصميم موافق عليهما من طرف الجهات المختصة.

وأوضح القائد أنه استجابة لشكاية المتضررين، تم تشكيل لجنة تضم ممثلين عن مصلحة التعمير بالعمالة والبلدية والوكالة الحضرية والأحباس والوقاية المدنية، وتأكد للجنة أن المنزل موضوع الشكاية موجود قبل بناء منازل المحتجين.

وفي نفس السياق اعترف ضمنيا بقوله للمحتجين “فوتوا العامل والجهة أو فتوا حتى الله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *