تفاجأ المصلون بعد رفض إمام بآيت ملول القيام بسنة دعاء صلاة التراويح، مما حذا برئيس الجمعية المسيرة للمسجد إلى الاستفسار عن الأسباب وراء هذا التوقف عن هذه “العادة” التي ألفها المصلون.
وكشفت مصادر مقربة، أن المجلس العلمي الإقليمي بإنزكان، رفض الترخيص لإمام مسجد عمر بن الخطاب بحي الحرش بآيت ملول، قصد القيام بسنة دعاء صلاة التراويح تزامنا مع شهر رمضان الفضيل.
وأضافت ذات المصادر، أن هذا القرار شكل استثناءً هاته السنة مقارنة مع السنوات الفارطة، التي ظل فيها إمام المسجد يقوم بترتيل الدعاء بشكل عادي، دون أن يطاله المنع، وهو الأمر الذي خلف استياء عارما في صفوف مرتادي المسجد المذكور.
وأضافت نفس المصادر، أن سبب إقدام المسجد العلمي على هذا القرار، راجع إلى رغبته في الحفاظ على نوع من التوازن داخل مساجد المدينة خلال شهر رمضان، خاصة بعد الإقبال الكبير والمنقطع النظير الذي يشهده مسجد عمر بن الخطاب حيت يعرف توافد الآلاف من المصلين من مدينة بآيت ملول والمناطق المجاورة حيث جاوز عدد المصلين خلال الأيام الأولى من رمضان 10 ألاف مصلي، في وقت تشهد بعض المساجد المجاورة حضور أعدادا قليلة من المصلين.
هذا ويؤم الناس المسجد المذكور اعتبارا للأداء الجيد في تلاوة القران وكذا الطريقة المتميزة التي يسلكها الأمام خلال ألقاء دروس الوعظ والإرشاد.